بحث
بحث

25 معتقلاً، حصيلة حملة أمن الدولة في مدينة دوما قبل ساعات

اعتقلت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، اليوم الثلاثاء 18 شباط، أكثر من 25 شاب من أبناء المدينة، عبر إقامة حواجز مؤقتة في مختلف أحيائها السكنية.

وتجاوز عدد الحواجز المؤقتة المنتشرة في مدينة دوما خلال الحملة، الـ 10 حواجز، تمركز ثلاثة منها في شارع الجلاء الرئيسي، واثنين في كل من شارع القوتلي وخورشيد، إضافة لحاجز في شارع حلب القديمة، وآخر في طريق المقبرة، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف مراسل الموقع أن انتشار الحواجز المؤقتة تزامن مع تسيير دوريات تابعة لأمن الدولة في مختلف شوارع دوما، مشيراً إلى أنها أخضعت معظم المارة لعمليات الفيش الأمني، وسط استنفار أمني على الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المدينة.

وأكَّد المراسل أن الدوريات نقلت جميع المعتقلين إلى فرع أمن الدولة في مدينة دوما، دون ورود أي أنباء عن مصيرهم.

وبحسب المراسل فإن الحملة استهدفت المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية من أبناء المدينة، بهدف سوقهم للتجنيد إجبارياً.

وتهدف حملات الدهم والاعتقال المتتالية التي تنفذها استخبارات النظام في مختلف مناطق ريف دمشق، بهدف اعتقال الشبان المطلوبين للخدمة العسكرية من أبناء المنطقة وتجنيدهم إجبارياً، تزامناً مع إصدار قوائم تجنيد جديدة.

واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، المتمركز على أطراف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجبارياً، تزامناً مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالبلدة، أجرت خلاله عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة.

وأطلقت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، قبل أيام، حملة دهم استمرت يومين متتاليين، وتركزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط المدينة، اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وعمَّم فرع الأمن العسكري، مطلع الشهر الجاري، قوائم تضم أسماء أكثر من 150 شاب من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية على المارة.

ونفذ فرع أمن الدولة، مطلع العام الجاري حملة دهم اعتقل خلالها أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، تزامناً مع تشديد أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة المدينة، في حين اعتقل حاجز مشفى حرستا العسكري، الذي يعتبر المعبر الرئيسي للخروج والدخول من وإلى مدينة دوما، قرابة الـ 15 شاباً من أبناء المدينة، أثناء دخولهم إلى المدينة عبر الحاجز المذكور.

واعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، منتصف كانون الثاني الفائت، 8 شبان من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، بهدف تجنيدهم إجبارياً، خلال حملة دهم استهدفت منازلهم الواقعة في محيط الجامع العمري وسط البلدة، عقب وصول قائمة جديدة تضم أسماء عدداً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية.

أواخر كانون الثاني المنصرم، نفذت دوريات تتبع للأمن العسكري حملة اعتقالات في بيت سوى والأشعري ومزارعها، خلفت قرابة20 معتقلاً معظمهم من المتوارين عن الأنظار والمطلوبين للتجنيد الإجباري، في حين اعتقلت دوريات أخرى تابعة للفرع ذاته، أكثر من 15 شاب من أبناء بلدة سقبا، خلال حملة دهم استهدفت عدد من المنازل والمحال التجارية، تركزت في محيط دوار الجرة وسط البلدة.

ووثق فريق صوت العاصمة، أكثر من 1200 حالة اعتقالخلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير