قُتل طفل وأُصيب شقيقيه بجروح بليغة جراء انفجار قنبلة يدوية، في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، يوم الأربعاء 18 أيلول.
وانفجرت القنبلة بيد طفل في العاشرة من عمره، أثناء لعبه بها بالقرب من شقيقه وشقيقته، في منزلهم الكائن في السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتله على الفور، وإصابة شقيقيه اللذين نُقلا إلى إحدى مستشفيات العاصمة دمشق لتلقي العلاج فيها.
وينتمي والد الأطفال لإحدى الميليشيات الشيعية المتمركزة في منطقة السيدة زينب، ما جعل الأسلحة عرضة تناولهم في أية لحظة، ما أمكنهم الوصول إلى القنبلة التي أودت بحياتهم بسهولة.
وشهدت بلدة البحدلية المجاورة للسيدة زينب أيار الفائت، مقتل طفل وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار لغم أرضي مجهول المصدر مزروع في المنطقة، في حين روجت وسائل إعلام موالية أنه من مخلفات فصائل المعارضة، على الرغم من انسحابها منها منذ قرابة ستة أعوام.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان سابق لها، إن أكثر من ثلاثة ملايين طفل معرض للموت أو التشوه بفعل المتفجرات ومخلفات الحرب في سوريا، مشيرةً إلى أن 910 أطفال قتلوا، وأصيب 361 آخرين عام 2017 بفعل مخلفات الحرب في سوريا.
وتعتبر منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، من أكبر تجمعات العائلات الشيعية والميليشيات التابعة لإيران في العاصمة.
