بحث
بحث
وزارة الداخلية

طفل يرتكب جريمة قتل بحق صديقه في ريف دمشق

جريمة قتل خارجة عن المألوف في الجرائم المسجّلة.. ارتكبها طفل بحق طفل، ونُفّذت بطريقة مروعة، وخُطط لها

ارتكب طفل بالغ من العمر 14 عاماً جريمة قتل وصفت بـ”المروعة”، بحق صديقه البالغ من العمر 13عاماً، في أحد بساتين بلدة عقربا بريف دمشق، في جريمة غير مألوفة في البلاد التي تتصدّر العالم العربي بمعدلات الجريمة.

وعثر الأهالي في بساتين بلدة عقربا بريف دمشق على جثّة طفل له من العمر 13 عاماً، حيث كانت مرمية على الأرض بقدمين ويدين مكبّلتين، وجسدٍ مشوّهٍ بالطعنات.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام أمس السبت 5 حزيران، في بيان على صفحتها العامّة إنّها ألقت القبض على الفاعل، واعترف بارتكابه الجريمة بعد “تخطيط مسبق وتحضير للأدوات”.

وبحسب البيان فإنّ سبب الجريمة مبلغ مالي قدره 35 ألف ليرة سورية (11$)، كانت للمغدور في ذمة الجاني.

ولفتت الوزارة إلى أنّ الجاني “خطط لجريمته قبل حوالي أسبوع وذهب إلى المزرعة وجهز حبل ومنجل وخيط تربيط واتصل بالمغدور واستدرجه إلى المزرعة”.

وهناك قام بربطه ووضع عصبة على عينيه، ثمّ رماه من فوق سطح المزرعة إلى الأرض.

حينها هرع الجاني إلى المنجل الذي حضّره للجريمة، وبدأ بضرب صديقه المرمي أرضاً على أنحاء متفرقة من جسده.

ورصد صوت العاصمة تعليقات على البيان أعرب من خلالها سوريون عن صدمتهم من الجريمة، باعتبار أن مرتكبها طفل، وضحيتها طفل، ونُفّذت بتخطيط وبطريقة وصفوها بالمروعة.

وتحتل سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالميا من حيث ارتفاع معدّلات الجريمة، فيما تصنّف دمشق في المرتبة الثانية في الدول الآسيوية بعد كابول في أفغانستان، وفقاً لموقع Numbeo Crime Index المتخصص بمؤشرات الجريمة حول العالم.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى