صوت العاصمة- خاص
استأنفت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، برنامج التقنين على مناطق دمشق وريفها، بعد انتهاء موسم الامتحانات الدراسية في أواخر شهر حزيران الفائت، ويستمر برنامج التقنين في شهر آب رغم ارتفاع درجات الحرارة بشكل مختلف عن أشهر الصيف السابقة.
وتشهد مناطق دمشق تقنيناً بنظام ساعتين انقطاع مقابل 4 ساعات تغذية نهاراً، فيما يبقى التيار الكهربائي متوفراً طوال فترة الليل، ويتم تبديل برنامج التقنين بشكل أسبوعي بين المناطق والشوارع في دمشق مع بقاء نظام ساعات التقنين نفسه بحسب مراسل صوت العاصمة.
وأضاف مراسل الشبكة أن مناطق العشوائيات الواقعة على أطراف العاصمة دمشق تشهد انقطاع للتيار الكهربائي بزيادة ساعة عن مناطق العاصمة دمشق.
وتشهد مناطق ريف دمشق تقنيناً بنظام 3 ساعات انقطاع مقابل 3 ساعات تغذية نهاراً، فيما يبقى التيار الكهربائي متوفراً طوال فترة الليل أسوة بمناطق دمشق وذلك وفق تعليمات صادرة عن وزارة الكهرباء بعدم قطع الكهرباء ليلاً، باستثناء المناطق البعيدة عن العاصمة دمشق.
واشتكى أهالي ريف دمشق مؤخراً من انقطاع التيار الكهربائي كل 5 دقائق أو ربع ساعة طوال اليوم، ما أدى لاحتراق الأجهزة الكهربائية في المنازل.
وأرجع مدير كهرباء ريف دمشق الانقطاعات المتكررة الحاصلة بسبب ما اسماه” الحماية الترددية للتيار الكهربائي” الموصولة على جميع المحطات، وهي عبارة عن نظام حماية للشبكة من فصل التيار الكهربائي على مستوى المحافظات.
وقامت الوزارة بتخصيص يوم واحد في الأسبوع لكل منطقة يتم بها وصل تلك الحماية التي تؤدي إلى تلك الانقطاعات حماية لها من فصل عام شامل يستغرق 24ساعة حتى تعود تغذيته إلى تلك المحطات.
وتعزو وزارة الكهرباء برنامج التقنين، إلى الحصار المفروض على قطاع الطاقة في سوريا والذي أدى إلى شح مصادر التغذية لمحطات التوليد.
وتعيش مدينة دمشق والمحافظات السورية منذ سنوات تحت وطأة برامج التقنين المفروضة من قبل حكومة النظام، رغم استعادة النظام السيطرة على معظم المناطق التي يمر بها خط الغاز وتأمين محيط المحطات الحرارية من الاستهداف الذي يؤدي لخروجها عن الخدمة.