زادت ساعات التقنين الكهربائي لتصل إلى سبعة ساعات قطع مقابل ساعة واحدة وصل في بعض أحياء مدينة دمشق ووصلت إلى عشرة ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة في مدن وبلدات ريف دمشق بحسب مراسلي صوت العاصمة.
وعزا مدير كهربا دمشق محمد محلا زيادة ساعات التقنين إلى سببين أولها تخفيض كمية الكهرباء المخصصة لمحافظة دمشق إلى 190 ميغا واط دون توضيح أسباب تخفيض الكمية.
وقال محلا في تصريح لصحيفة الوطن إن السبب الثاني يعود لارتفاع الحمولات على الشبكة بنسبة 40% تزامناً مع تدني درجات الحرارة ولجوء الناس إلى التدفئة بوساطة السخانات الكهربائية.
وقال مدير كهرباء دمشق “محمد محلا” خلال جلسة مجلس المحافظة اليوم، أنّ ازدياد التقنين خلال الأيام الماضية بسبب ارتفاع الحمولات على الشبكة بنسبة بلغت 40 في المئة تزامن مع انخفاض كمية الكهرباء المخصصة لمحافظة دمشق بنحو النصف.
وأشار محلا إلى حاجة دمشق من الكهرباء هي 400 ميغا واط لتكون في الحد الأدنى من التغذية لأربع ساعات وصل وساعتين قطع.
وصرّح وزير الكهرباء “حسين الزامل” قبل أيام، بأنّ استراتيجية الوزارة في التعامل مع أزمة الكهرباء حتى العام 2030 هي نشر ثقافة ترشيد الاستخدام، وأنهم بصدد إطلاق حملات وبرامج لنشر الوعي بأهمية الطاقة وعقلنة الاستهلاك والاستفادة من استخدام الطاقات المتجددة والبديلة
