بحث
بحث
بلدة زاكية - صوت العاصمة

زاكية.. ادعاءات جنائية كيدية على خلفية طرد ميليشيا للرابعة

جميع المدعى عليهم مدنيون ولم يشاركوا في أي من الخلافات في بلدة زاكية

صوت العاصمة – خاص

قدّم أقارب قياديين في ميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة خلال الأسبوع الفائت دعاوى جنائية كيدية بحق مجموعة من أهالي بلدة زاكية على خلفية طرد الميليشيا من البلدة.

وادعى كلٌ من ربيعة عبدو فارس الفهاد والدة معاوية طعمة متزعم ميليشيا محلية في بلدة زاكية تتبع للفرقة الرابعة، وعارف تيسير نور الدين والد جمال نور الدين القيادي في المجموعة ذاتها على 50 شخص من أهالي بلدة زاكية بارتكاب جرائم جنائية، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.

وأوضح المراسل أنّ علاء الشيخ الملقب بـ”علاء الصحفي” والمتطوع في ميليشيا أمن الرابعة وجّه جهة الادعاء لتقديم دعاوي كالشروع بالقتل وحرق وسرقة وتخريب الممتلكات الشخصية.

وأكّد أنّ جميع المدعى عليهم لم يشاركوا في أي من الخلافات المحلية السابقة، مضيفاً أنّ “الادعاءات كيدية” استهدفت على وجه التحديد مقربين من أبناء البلدة الذين شاركوا في طرد ميليشيا معاوية طعمة.

ولجأ الشيخ إلى هذا الأسلوب على اعتبار أنّ التقارير الكيدية الأمنية تأخذ وقتاً أطول حتى يتم ملاحقة المطلوبين من خلالها، ويتم إسقاط التهم الأمنية عن المطلوبين بمجرد إجراء تسوية أمنية، بينما لا يتم إسقاط الحق الشخصي أو الدعاوى الجنائية بحق المطلوبين.

وتخوف غالبية أهالي زاكية خلال اليومين الماضيين من اعتقالهم على الحواجز الأمنية خلال مغادرتهم البلدة، بعد أنّ تكشف تقديم ادعاءات بحق 50 شخصاً جميعهم يتنقلون في ريف دمشق ودمشق بحكم أعمالهم ووظائفهم.

واتفق أهالي بلدة زاكية مطلع أيلول الجاري على إنهاء تواجد ميليشيات تتبع للفرقة الرابعة في البلدة وعدم السماح للمتورطين بأعمال اغتيال وتفجير بالعودة إليها.

وشهدت بلدة زاكية أواخر آب الفائت اشتباكات بين أهالي البلدة وميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة يقودها معاوية طعمة على خلفية قتل عناصر المجموعة لأحد أبناء البلدة.

وانتهت الاشتباكات فجر يوم الخميس 31 آب الفائت بانسحاب ميليشيا معاوية طعمة إلى خارج زاكية بعد إحراق مقر عسكري للميليشيا وإحراق منازل ستة من المتورطين بعمليات الاغتيال والتفجير.

وبلغت حصيلة القتلى في بلدة زاكية خلال التوترات الأخيرة الفائت ثلاثة قتلى، الأول نذير شعبان الذي قتل برصاص كل من جمال نور الدين وعوض مطر بأوامر من معاوية طعمة، ومحمد عدنان مطر أحد عناصر الميليشيا، وعثر الأهالي على جثة الشاب قاسم الفهاد مقتولاً بالقرب من مقر معاوية طعمة علماً أنه مفقود قبل الاشتباكات بأكثر من 24 ساعة.