صوت العاصمة – خاص
توصل أهالي بلدة زاكية لاتفاق مع ميليشيا محلية أخرى في البلدة تتبع للفرقة الرابعة يقضي بحلّها وتسليم أسلحتها للفرقة الرابعة مقابل عدم مواجهتها لارتباطها بالمجموعة الأولى المتورطة بأعمال قتل وتفجير.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ أهالي البلدة اتفقوا مع محمود عبد المولى طعمة قائد مجموعة ثانية تتبع للفرقة الرابعة على حلِّ المجموعة بالكامل وإغلاق مقرها وإعادة الأسلحة التي بحوزتهم للفرقة الرابعة.
ويبلغ عدد أعضاء الميليشيا التي يقودها محمود عبد المولى طعمة نحو 70 عنصراً جميعهم من أبناء بلدة زاكية، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.
وأعطى أهالي البلدة مهلة لمحمود طعمة الذي قبل بشروط الاتفاق حتى مساء اليوم السبت 2 أيلول الجاري لتسليم أسلحتهم ومهماتهم للفرقة الرابعة وعودتهم للبلدة بصفة مدنية.
وأوضح المراسل أنّ ميليشيا محمود طعمة لم تشارك بالمواجهات الأخيرة بين أهالي البلدة وميليشيا معاوية طعمة نهائياً، إلا أنّ الأهالي تخوفوا من أنّ تستأنف الفرقة الرابعة عمليات القتل والاغتيال والتفجير بالبلدة وتوكيل المهام التي كانت تنفذها المجموعة الأولى للمجموعة الثانية.
ويهدف أهالي البلدة أيضاً لعدم عودة معاوية طعمة أو عناصره الذين انسحبوا لخارج زاكية خلال الاشتباكات التي جرت قبل أيام بغطاء من مجموعة محمود عبد المولى طعمة أو دمج المجموعتين معاً.
وشهدت بلدة زاكية أواخر الأسبوع الفائت اشتباكات بين أهالي البلدة وميليشيا محلية تابعة للفرقة الرابعة يقودها معاوية طعمة على خلفية قتل المجموعة لأحد أبناء البلدة.
وانتهت الاشتباكات فجر يوم الخميس 31 آب الفائت بانسحاب ميليشيا معاوية طعمة إلى خارج زاكية بعد إحراق مقر عسكري للميليشيا وإحراق منازل ستة من المتورطين بعمليات الاغتيال والتفجير.
وبلغت حصيلة القتلى في بلدة زاكية خلال الأسبوع الفائت ثلاثة قتلى، الأول نذير شعبان الذي قتل برصاص كل من جمال نور الدين وعوض مطر بأوامر من معاوية طعمة، ومحمد عدنان مطر أحد عناصر الميليشيا، وعثر الأهالي على جثة الشاب قاسم الفهاد مقتولاً بالقرب من مقر معاوية طعمة علماً أنه مفقود قبل الاشتباكات بأكثر من 24 ساعة.
