بحث
بحث
صوت العاصمة

بنسبة 250%.. أسعار حليب الأطفال ترتفع في المستودعات المركزية

حليب الأطفال متوفر بستة أصناف ونقيب الصيادلة يرجح أنّ الكميات كافية لمدة ثلاثة أشهر

ارتفعت أسعار حليب الأطفال خلال اليومين الماضيين بنسبة تجاوز 250% في المستودعات المركزية على الرغم من توافر الأصناف بكميات تغطي الاستهلاك لعدة أشهر قادمة وفقاً لرئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق.

ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن نقيب الصيادلة في دمشق حسن ديروان أنّ أسعار حليب الأطفال صنف نان ارتفعت من 18800 ليرة سورية إلى نحو 47 ألف ليرة وحليب الأطفال صنف كيكوز ارتفع من 15300 ليرة إلى 38400 ليرة بزيادة بلغت نسبتها 250% لجميع الأصناف المتوفرة.

وعزا رئيس فرع نقابة الصيادلة في دمشق ارتفاع أسعار حليب الأطفال إلى رفع المصرف المركزي لسعر صرف الدولار الجمركي من 4500 ليرة إلى 6500 ليرة بالإضافة لتخبط سعر صرف دولار الحوالات والمصارف.

وأشار إلى أن المستودع المركزي لفرع النقابة مازال يبيع مادة الحليب على دفتر العائلة وذلك لمنع تسرب أي علبة من هذا المنتج إلى السوق السوداء وخصوصاً حليب نان وكيكوز مضيفاً أن حليب الأطفال متوفر بستة أصناف.

وأضاف أنّ توزيع الحليب على الصيدليات ليس بكميات مفتوحة وإنما بحسب حاجة الصيدلية بما يضمن توزيع المنتج على جميع الصيدليات بشكل عادل.

وأوضح ديروان أنّ اثنين من المستودعات الخاصة تتوافر فيها أصناف عديدة من حليب الأطفال وتقوم بتوزيعه على الصيدليات بذات الطريقة لضمان عدم تسريب المنتج للسوق السوداء ولسد حاجة الصيدليات من أكثر من مصدر وتغطية الاستهلاك دون حدوث أي أزمة أو فقدان.

ولفت إلى أن النقابة تتواصل مع كل القطاعات التي تتبع للنقابة من صيدليات ومستودعات لمناقشة الموضوعات التي تخص أصحابها والعمل على حل المشكلات لضبط العمل بشكل عام.

واعتبر ديروان أن الأولية عند الصيادلة بتوافر الأدوية وحليب الأطفال بشكل مستمر بالإضافة لثبات الأسعار مشيراً إلى أنّ عدد الصيادلة في دمشق حالياً بلغ أربعة آلاف صيدلي.

ولجأت نقابة صيادلة دمشق منذ شهر آذار الفائت إلى بيع حليب الأطفال عبر دفتر العائلة بعد انخفاض كمياته من الأسواق لمدة ثلاثة أشهر ووصول سعر العبوة في السوق السوداء إلى 100 ألف ليرة سورية.

ورجحت مصادر صوت العاصمة أنّ تداعيات أزمة حليب الأطفال التي افتعلها أبو علي خضر من خلال الضغط على الموردين مطلع العام الجاري لتسويق المنتج الذي حصلت شركة ميرا المملوكة له على وكالة استيراده من شركة NutriBaby البولندية أثرت على توافر بقية الأصناف في الأسواق بالكميات اللازمة.