كشفت نقابة صيادلة دمشق أنّ أزمة الحليب التي تشهدها البلاد منذ عدة أشهر لا تزال مستمرة، وسط وعود بحلها خلال الفترة القادمة.
ونقلت صحيفة الوطن المحلية عن نقيب صيادلة دمشق حسن ديروان قوله إنّ المستودعات الدوائية لا تزال تعاني من نقص في حليب الأطفال، مضيفاً أن صنفاً جديداً من الحليب سيتم توريده خلال الفترة المقبلة وسيغطي حاجة الأسواق.
وأكد ديروان أن المخزون الدوائي حالياً كاف من مواد أولية داخلة في تصنيع الدواء وهي من الممكن أن تكفي لفترة جيدة.
وتوقع رئيس فرع النقابة في دمشق ألا يكون هناك أي تعديل لأسعار الدواء في الفترة القصيرة القادمة وفق سعر الصرف الرسمي الأخير وذلك حسب نشرة المصارف الأخيرة لمصرف سورية المركزي التي رفع فيها سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 6532 ليرة بعدما كان 4522 ليرة للدولار الواحد.
وأوضح أنه حالياً لا يوجد فقدان لأي أصناف من الأدوية ولا يوجد أي مخاوف من فقدان أي أصناف في الفترة القادمة باعتبار أن المخزون كاف.
وأشار ديروان إلى أن النقابة متابعة لموضوع قطاع الدواء حتى لا يكون هناك أي ثغرة في موضوع الدواء باعتباره صلة الوصل بين المعامل ووزارة الصحة واصفاً النقابة بأنها “صمام الأمان”.
وبيّن رئيس فرع النقابة قبل نحو شهرين أنّ أزمة حليب الأطفال هي أزمة مؤقتة لعدم وجود فائض من المادة أكثر من حجم الاستهلاك، مشيراً إلى أنّ النقابة لجأت إلى توفير المادة بوساطة دفتر العائلة وكل من لديه طفل رضيع بإمكانه الحصول على علبة حليب كل أربع أو خمسة أيام.
ورجحت مصادر صوت العاصمة أنّ تداعيات أزمة الحليب التي افتعلها أبو علي خضر من خلال الضغط على الموردين قبل نحو خمسة أشهر لتسويق المنتج الذي حصلت شركة ميرا المملوكة له على وكالة استيراده من شركة NutriBaby البولندية.
