بحث
بحث
انترنت

الفرقة الرابعة تثير فتنة في بيت جن بريف دمشق

تقرير لعقيد في الفرقة الرابعة يثير فتنة بين أهالي بيت جن، والأهالي يحذرون من جر المنطقة إلى اقتتال أهلي

كشف موقع محلي عن محاولات يجريها ضباط في الفرقة الرابعة لإثارة الفتنة في بين أهالي بلدة بين جن، من خلال عمليات أمنية تنسُبها الرابعة للأهالي.

وبحسب موقع تجمع أحرار حوران فإنّ العقيد “فراس كريدي” المسؤول عن الفرقة الرابعة في ريف دمشق الغربي يعمل على إثارة الفتنة بين أهالي بلدة بيت جن، من خلال عمليات أمنية تنفذها الفرقة الرابعة وتنسبها لأهالي البلدة، محاولة بذلك إحداث اقتتال بين عائلات البلدة.

وأضافت المصادر أن تقارير العقيد كريدي إلى قيادة الفرقة حملت اتهامات إلى عائلات من البلدة بالوقوف وراء العمليات الأمنية الأخيرة والعبوة الناسفة التي استهدفت متطوعين في الفرقة الرابعة من آل حمادة، في محاولة لدفع الفرقة الرابعة لاقتحام البلدة واعتقال مدنيين بحجة ضلوعهم في مثل هذه العمليات.

وأوضحت أن أهالي ريف دمشق الغربي أصدروا بياناً نسبوا فيه أعمال الاغتيال والتفجير للفرقة الرابعة، متهمين مجموعات محلية تعمل لصالح الفرقة باقتحام منازل مدنيين، كانت آخر تلك العمليات يوم الجمعة 7 نيسان أسفر عن عملية الاقتحام إصابة مدنيين واعتقال آخرين.

وحذر البيان من أسماهم “ضعاف النفوس” المتعاملين مع الفرقة الرابعة من جر المنطقة إلى افتتالات أهلية.

وشهدت بلدة بيت جن قبل نحو يومين بين مجموعة محلية من عائلة حمادة التي تعمل لصالح الفرقة الرابعة وبين أهالي الحي الجنوبي من البلدة على خلفية انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من آل حمادة.

وجرت اشتباكات مماثلة في البلدة مطلع شهر شباط الفائت على خلفية عثور مجموعة من آل حمادة تعمل لصالح فرع الأمن العسكري على جثة أحد عناصرها بالقرب من دير ماكر، واتهام عائلة كمال بالوقوف خلف مقتله.

وعثر الأهالي أواخر شهر آب الفائت على جثة “عبده عثمان” قائد إحدى المجموعات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في مزرعة بيت جن بعد أن قام مجهولين بإطلاق النار عليه خلال تواجده في أرض زراعية يملكها بالقرب من بلدة سعسع.

وبيّنت مصادر صوت العاصمة أن عائلة العثمان وجّهت الاتهامات إلى مجموعة تابعة للقيادي السابق “إياد كمال” المعروف باسم “مورو”، الذي قُتل برصاص اثنين من عناصر ميليشيا الرابعة من عائلة عثمان مطلع العام 2022.

وجرت اشتباكات مماثلة بين الطرفين مطلع حزيران 2022، أدت إلى إصابة أربعة أطفال بـ”رصاص طائش”، نُقلوا على إثرها إلى مشفى “المجتهد” بالعاصمة دمشق.