قُتل قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في بلدة “مزرعة بيت جن”، في منطقة “جبل الشيخ” بريف دمشق، اليوم الأثنين 22 آب، برصاص مجهولين.
مراسل صوت العاصمة قال إن مجهولين أقدموا على قتل القيادي “عبده عثمان”، رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهم.
وأضاف المراسل أن الحادثة وقعت في أرض زراعية تعود ملكيتها لـ “عثمان”، تقع في منطقة تُعرف باسم “الخزريجية”، بالقرب من بلدة “سعسع” في ريف دمشق الغربي.
وأشار المراسل إلى أن الأهالي عثروا على جثة “عثمان” ملقاة في أرضه الزراعية صباح اليوم، بعد أقل من ساعة على وصوله إليها، موضحاً أنه نُقل إلى أحد مشافي مدينة “القنيطرة” مفارقاً للحياة.
وبيّن المراسل أن عائلة القيادي وجّهت الاتهامات إلى مجموعة تابعة للقيادي السابق “إياد كمال” المعروف باسم “مورو”، الذي قُتل برصاص اثنين من عناصر ميليشيا الرابعة من عائلة عثمان مطلع العام الجاري.
ودارت اشتباكات أواخر شباط الفائت، بين مجموعة “مورو” وأخرى من عائلة “عثمان” تتبع للفرقة الرابعة في بلدة “مزرعة بيت جن”، قُتل خلالها ستة أشخاص بين الطرفين، على خلفية اتهام عائلة “عثمان” بقتل القيادي السابق “مورو” أثناء تجوله في البلدة.
وتجدّدت الاشتباكات بين الطرفين مطلع حزيران الفائت، ما أسفر عن إصابةأربعة أطفال بـ “رصاص طائش”، نُقلوا على إثرها إلى مشفى “المجتهد” بالعاصمة دمشق.
وتعرّض المدعو “إياد كمال” الملقب بـ “مورو” قائد إحدى الميليشيات المحلية التابعة للأمن العسكري، في الثالث من كانون الثاني، لمحاولة اغتيال أصيب خلالها مع اثنين من عناصره، أحدهما قُتل متأثراً بإصابته، فيما نُقل “مورو” إلى إحدى المشافي العسكرية في دمشق، وبقي فيها عدّة أيام قبل وفاته متأثراً بإصابته.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير