كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن عمليات تهريب تجري عبر طائرات الشحن العسكرية “اليوشن”، من مطار القامشلي في محافظة الحسكة، إلى العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إن عمليات التهريب تشمل العديد من المنتجات، على رأسها “الدخان” و”المعسل” و”المعلبات” و”الفواكه”، إضافة لبعض الأدوات الكهربائية والأدوية الأجنبية.
وأضافت المصادر إن عمليات التهريب تجري بإشراف “الأمن العسكري” و”المخابرات العسكرية”، موضحة أن تجار مرتبطين بالنظام في القامشلي، يعملون على تأمين المنتجات من المدينة بالتعاون مع تجار تابعين لميليشيا “قسد”، ويعملون على نقلها إلى مطار القامشلي لنقلها إلى دمشق.
وأشارت المصادر إلى أن أسعار المواد المهربة في دمشق، تتجاوز ثلاثة أضعاف الأسعار في القامشلي، لاسيما الدخان والأدوية والغذائيات المعلبة.
وبحسب المصادر فإن المرابح الشهرية من عمليات التهريب بين القامشلي ودمشق، تصل إلى مئات آلاف الدولارات شهرياً، مؤكّدة أن تصريف المنتجات المهربة يتم عبر تجار مرتبطين بضباط الأمن العسكري والمخابرات الجوية في العاصمة دمشق.
وعملت مجموعة من ضباط المفارز الأمنية في مطار دمشق الدولي سابقاً، على استغلال رحلات طائرات “اليوشن” العسكرية، لشحن بضائع التجار من دمشق إلى القامشلي كتجارة لحساباتهم الشخصية، أصدروا خلالها أوامر لنقل بضائع “خاصة” غير مدرجة ضمن القوائم الخاصة بطائرات “اليوشن”.
ونقلت مجموعة الضباط العديد من الشحنات التي تضمنت بضائع تجار تم وضعها في الأماكن المخصصة للعناصر، مقابل مبالغ مالية يدفعها التجار للضباط.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير