أعلنت وزارة الداخلية في حكومة النظام أمس السبت 5 شباط، عن توقيف عدد من الأشخاص في صحنايا بريف دمشق، بينهم طلاب مدارس، بتهمة ترويج المخدرات والسرقة.
وأضاف البيان أنّه “تم مصادرة كمية واحد كيلو غرام من المادة المذكورة، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب عدة سرقات، وسلب حقائب نسائية وجوالات من المارة في الشارع العام”.
وقالت الوزارة في بيان على معرفاتها الرسمية، إنّ عناصر مركز شرطة أشرفية صحنايا ألقوا القبض على خمسة أشخاص بعضهم طلاب مدارس يقومون بترويج مادة الحشيش المخدر.
وأظهرت صور نشرتها الوزارة كميات من المخدرات ومسدس حربي إلى جانب سلاح أبيض، قالت إنّها كانت بحوزة المجموعة.
وتنتشر المخدرات في مناطق سيطرة النظام بشكل لافت، في ظل اتهامات له بتحويلها إلى دولة مخدرات لأسباب اقتصادية وسياسية.
وفي وقت سابق من العام الجاري، نشر موقع صوت العاصمة تقريراً عن ظاهرة بيع المخدرات على البسطات في دمشق.
ولفت التقرير إلى أنّ شخصاً يطلق عليه اسم “جعفر شيخ الجبل” يعمل على بيع المخدرات في أحياء المالكي وأبو رمانة والشعلان وصولا إلى دمر، وذلك عبر شبكة من الباعة معظمهم من صغار السن.
أمّا ريف دمشق الذي كان طريق عبور رئيسية لمخدرات ميليشيا حزب الله اللبناني، فقد تحول بعد دخول الميليشيا إلى سوريا وسيطرتها على مناطق حدودية مع لبنان، إلى سوق رئيسية لإنتاج وتصريف المخدرات.
ورصد مركز جسور للدراسات وجود 50 موقعاً في سوريا لإنتاج وزراعة المواد المخدرة، بعضها لحزب الله، وبعضها للفرقة الرابعة في جيش النظام، بريف دمشق.