بحث
بحث
صورة أرشيفية لعناصر في حاجز البانوراما بمدينة التل ـ صوت العاصمة

ازدياد كبير لعمليات السرقة في مدينتي التل وصيدنايا

ميليشيا محلية في صيدنايا هدّدت أصحاب المسروقات المتقدمين بشكاوى ضدها

سجّلت مدينتي التل وصيدنايا في ريف دمشق، خلال الأسبوع الفائت، ارتفاعاً كبيراً بعمليات السرقة التي استهدفت عشرات المنشآت التجارية والمنازل وأخرى استهدفت المدارس في المنطقة.

وقال مراسل صوت العاصمة في التل، إن عصابات السرقة استهدفت ثلاثة مدارس في المدينة، مشيراً إلى أنها سلبت خزانات المازوت وأجهزة الإذاعة، إضافة لتجهيزات المخابر وأدوات التحليل.

وأضاف المراسل أن عمليات السرقة نُفّذت في أيام مختلفة، موضحاً أنها استهدفت مدرسة “بنين حرنة” في حي حرنة الغربية مساء أمس السبت 29 كانون الثاني، ومدرسة “صقر قريس” يوم أمس الأول، إضافة لاستهداف مدرسة “ذوقان القسيمي” مساء الأربعاء الفائت.

وأشار المراسل أن مدير المجمع التربوي في التل “يحيى خليفة”، طالب بتشكيل مجموعات حراسة من المعلمين، وتنظيم جدول لحراسة المدارس ليلاً وبشكل يومي لحمايتها من السرقات.

مراسل صوت العاصمة في مدينة صيدنايا قال إن عمليات السرقة في المدينة، وفي بلدة “معرة صيدنايا” ارتفعت بشكل كبير مؤخراً، موضحاً أن المنطقة سجّلت أكثر من 50 عملية سرقة منذ مطلع العام الجاري.

وبيّن المراسل أن آخر عمليات السرقة استهدفت منزل أحد المهجرين من مدينة “عربين” في الغوطة الشرقية، والقاطن وسط مدينة صيدنايا، لافتاً إلى أن العملية طالت مبلغاً مالياً وأجهزة كهربائية من المنزل، إضافة لعملية استهدفت مزرعة يملكها شخص من عائلة “تروسيا”، سُرق منها مولدة كهربائية، إلى جانب بعض الأجهزة والمقتنيات.

وأكّد المراسل أن الأهالي اتهموا إحدى الميليشيات المحلية التابعة للفرقة الرابعة في صيدنايا، بقيادة شخص يُلقب بـ “الحوت” بتنفيذ عمليات السرقة في المدينة، مستندين إلى مشاهدة العديد من عناصره في مناطق السرقة أثناء تنفيذ العمليات.

وبحسب المراسل فإن “الحوت” وعناصره هدّدوا أصحاب المنازل والمزارع المسروقة في المدينة، المتقدمين بشكاوى ضد عناصر الميليشيا، بالقتل حال امتناعهم عن سحب الشكاوى على الفور.

وسجّلت مدن وبلدات ريف دمشق، العديد من عمليات السرقة التي طالت المحال التجارية والمستودعات والمنازل، منذ بداية العام الجاري، بينها نحو 15 عملية في بلدتي “بيت سحم” و”ببيلا” جنوب العاصمة دمشق، معظمها طالت مستودعات تخزين “الدخان” ومحال بيع المواد الغذائية، إلى جانب عمليات السرقة التي سُجّلت في مدينة التل وبلدات الغوطة الشرقية.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير