بحث
بحث
حوش نصري في الغوطة الشرقية ـ صوت العاصمة

بقوة السلاح.. عصابات “التشليح” تسلب المواطنين على طرقات الغوطة الشرقية

3 عمليات “تشليح” خلال أقل من أسبوع

شهدت مناطق حوش نصري وحوش الفارة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأسبوع الماضي، عمليات سرقة ارتكبتها عصابات مسلّحة استهدفت المارّة.

وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ عمليتي سلب تحت التهديد بالسلاح وقعتا على الطريق الواصل بين بلدتي الشيفونية وحوش نصري مساء الأحد الماضي.

وأوضح المراسل أنّ العملية الأولى بحق رجل وزوجته، كانا يتّجهان عبر دراجة نارية إلى حوش نصري، لتوقفهم مجموعة مسلّحة، وتسلب أجهزتهما الخلوية، ونقودا كانت بحوزتهما، بالإضافة إلى مصاغ ذهبي كانت ترتديه المرأة.

ووقع ضحية العملية الثانية، رجل يقود سيارة محمّلة بكمية محدودة من البضائع، ليقوموا بسرقة الحمولة، وجهازه الخلوي ونقوده.

ولا يختلف الواقع على أطراف بلدة حوش نصري عنه في أطراف حوش الفارة المجاورة، حيث سجّل الطريق المؤدي إليها يوم الإثنين الماضي، جريمة سلب بحق ثلاثة شبان كانوا على متن دراجة نارية.

ولفت المراسل أن الشبان انطلقوا من حوش نصري إلى حوش الفارة ليلاً، لتوقفهم مجموعة مسلّحة، وتسلب نقودهم وهواتفهم ودراجتهم النارية.

ونقل المراسل عن ضحايا عمليات السلب، أنّ المجموعة تتألف من 6 أشخاص ملثمين ويحملون أسلحة فردية، اثنين منهم يقومون بإيقاف المدنيين، فيما يقف الآخرون على جانبي الطريق.

 وأكّد ضحايا تلك العمليات أنّ المجموعة المسلحة تستقل سيارة  من نوع “كيا فورتي سوداء لا تحمل أي لوحات”، بحسب المراسل.

وتقدّم المدنيون الذين تعرّضوا لعمليات السلب بشكاوى لشرطة النظام في حوش نصري وحوش الفارة والشيفونية، وقال أحد الضحايا: “وعدونا بإلقاء القبض على العصابة، لكنّهم حتى الآن لم يحرّكوا دورية باتجاه تلك الطرقات”.

ومعلوم أن السلاح ممنوع في مناطق سيطرة النظام إلا لقوات النظام والميليشيات الموالية له.
وشهدت مدن وبلدات ريف دمشق خلال الفترات الماضية عمليات سطو وسلب متعددة تحت قوة السلاح، شملت مزارع وبيوت ومحال تجارية وقطع طرقات.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير