علم موقع صوت العاصمة من مصادر طبية في دمشق، أنّ مستشفى ابن النفيس تحوّل إلى العزل الكامل، في وقت يواصل فيه منحنى الإصابات بكورونا تصاعده في مناطق سيطرة النظام حسبما تظهر بيانات وزارة الصحة.
وقالت المصادر اليوم الثلاثاء 31 آب، إنّه تمّ تحويل مستشفى ابن النفيس لمستشفى عزل بالكامل.
وأوضحت المصادر أنّ القرار يستثني الإسعاف والعمليات المستعجلة فقط، فيما سيتم إرجاء الحالات الباردة.
ولفتت المصادر إلى أنّ هذا الإجراء جزء من خطّة التصدّي للفيروس التاجي، وجاء بعد تضاعف مفاجئ لعدد الإصابات اليومية.
ولم يصدر أي إعلان من قبل وزارة الصحة أو إدارة المستشفى بهذا القرار حتى لحظة كتابة الخبر.
وأعلنت الصحة عبر معرّفاتها الرسمية أمس الإثنين عن تسجيل 125 إصابة بكورونا، توفيت منها 4 حالات، فيما تماثلت 22 حالة للشفاء.
وتضاعفت الإصابات بالفيروس بدءا من يوم 20 آب الجاري، لتصل إلى 85 حالة، بدلاً من 42 حالة يوم 13 آب، غير أنّها بدأت بالتصاعد بنسبة 20% منذ الأسبوع الأول من آب.
ومنذ بداية فترة التصاعد في المنحنى، قال مدير مستشفى المواساة عصام الأمين، إنّهم “قد يوقفوا العمليات الباردة إن تطلب الأمر”.
في السياق، انتقد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، نبوغ العوا، “التباطؤ الحكومي” في العودة إلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة الفيروس، محذّرا في الوقت ذاته من المتحور الهندي (دلتا).
وقال الطبيب: دائما نتأخر وننتظر تفاقم الإصابات حتى تعلن الإجراءات، وهناك عدد كبير من الإصابات بكورونا.
ولفت العوا إلى إنّ أعداد الإصابات الحقيقية للفيروس تصل إلى 10 أضعاف الأرقام التي تعلن عنها وزارة الصحة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير