بحث
بحث
مصاب محتمل بكورونا في المواساة بدمشق ـ AFP

تصاعد منحنى الإصابات بكورونا وتحذيرات من موجة رابعة

الإصابات تضاعفت خلال أسبوع، وتباطؤ حكومي بالإجراءات

تصاعد منحنى الإصابات بفيروس كورونا ليصل إلى 85 حالة يوم أمس الجمعة 20 آب، في زيادة تتجاوز خلال أسبوع 100%، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

وقال مدير مستشفى المواساة عصام الأمين، أمس إنّهم “قد يوقفوا العمليات الباردة إن تطلب الأمر”.

وأضاف الأمين لإذاعة ميلودي اف ام المحلية “وضعنا خطة لنكون جاهزين من أجل توسيع عدد الأسرة لاستقبال مرضى كورونا في غضون ساعات فقط في حال ارتفع المنحنى بأرقام كبيرة”.

وفي حين أكّد أنّهم ليسوا في ذروة المنحنى، شدّد الأمين على أنّهم ليسوا “بمنأى عن موجة جديدة”.

وتابع: “لتقليل احتمال الدخول بذروة رابعة يجب العودة للإجراءات الاحترازية والتشجيع على أخذ اللقاحات لأن البعض متخوف منها”.

ولفت مدير المستشفى إلى وجود خطط للعودة “للقيم الاستيعابية خلال ساعات والعودة لإجراءات الذروة الثالثة وتوقيف العمليات الباردة إذا تطلب الأمر”.

ورصد صوت العاصمة إحصاءات وزارة الصحة للإصابات بكورونا، حيث سجّلت أمس 85 حالة، بينها 6 وفيات، و20 حالة شفاء، فيما سجّلت يوم الجمعة 13 آب، 42 حالة بينها 3 وفيات، و 16 حالة شفاء.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال الأمين: “بداية من الأسبوع الأول لشهر آب ازداد عدد الحالات المشتبهة بالإصابة والتي تراجع قسم الإسعاف”، وأضاف: “الحالات الزائدة بنسبة 20% تقريباً، عن أدنى مستوى وصلت له بعد الذروة الثالثة”.

في السياق، انتقد عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، نبوغ العوا، أمس الجمعة، “التباطؤ الحكومي” في العودة إلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة الفيروس، محذّرا في الوقت ذاته من المتحور الهندي (دلتا).

وقال الطبيب: دائما نتأخر وننتظر تفاقم الإصابات حتى تعلن الإجراءات، وهناك عدد كبير من الإصابات بكورونا.

وكان مدير مستشفى المواساة صرّح بشأن متحور دلتا بالقول لا نعرف فيما إن كان وصل سوريا، مبررا ذلك بأنّه “لا يوجد لدينا التقنية التي تفرق بين الطفرات والمتحورات”.