بحث
بحث
نبوغ العوا: أعراض كورونا تطوّرت والمدارس أكبر ناقل للفيروس
الطبيب نبوغ العوا ـ إنترنت

نبوغ العوا: أعراض كورونا تطوّرت والمدارس أكبر ناقل للفيروس

“الأمور لا تشير إلى الطمأنينة”

قال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا في سوريا، الطبيب نبوغ العوا، إنّ أعراض الفيروس تطوّرت لتشمل أيضا التهاب الأذن الوسطى، مشددا في الوقت ذاته على أن المدارس هي أكبر ناقل للفيروس الذي دخل في موجته الثانية.

وأكّد العوا مساء السبت 7 تشرين الثاني، أنّ “الأمور لا تشير إلى الطمأنينة والجائحة عالمية ضربت في أوروبا وفي الدول المجاورة ولا يجب اعتبار المسألة رشحاً عادياً”.

ولفت العوا إلى أنّ الموجة الثانية من الفيروس “موجودة وغطاها الدفء وبعد أن برد الطقس بدأت الحالات الشتوية من أمراض الرشح وهي تكشف الكورونا بشكل أو بآخر”.

واعتبر العوا أنّ طريقة “الصحة” المتّبعة لإحصاء حالات كورونا، خاطئة، حيث أنّها تعتمد على نتائج الـ pcr، دون الرجوع إلى العيادات والمستشفيات لتسجيل الأعداد الكاملة.

وفي سياق الإصابات، جدّد العوا تأكيده على أنّ الأعداد الحقيقية للمصابين هي أضعاف مضاعفة لما تعلنه وزارة الصحة.

وأضاف أن الطبيب يستطيع التمييز بين الرشح العادي وبداية كورونا، حسبما نقلت عنه إذاعة شام اف ام المحلية.

وسجّلت وزارة الصحة حتى مساء أمس 6147 إصابة بالفيروس، شفيت منها 2302 حالة، فيما توفيت 313 حالة.

أمّا المدارس، فقد اعتبر العوا أنّها “أكثر ناقل للفيروس حالياً في سوريا”، مشيرا إلى أنّه “لا يوجد مدرسة إلا وفيها حالات إصابة مؤكدة وصريحة والمشكلة أن الطلاب ينقلون للأهل”.

وتوقّع العوا في تصريحات أدلى بها الشهر الماضي أن تشهد البلاد ذروة شتوية لإصابات كورونا، “قد تفاجئنا بأعراض شديدة”.

ودعا العوا قبل وبعد إقالته من عمادة الطب البشري، إلى إرجاء افتتاح المدارس للأطفال حفاظا على سلامتهم من كورونا، وهو ما رفضته وزارة التربية في حكومة النظام التي تقول إنّ “الوضع تحت السيطرة”.

وأصيب نحو 400 من الطلاب والمعلّمين وفرق الصحة المدرسية بالفيروس، منذ افتتاح المدارس حتى مطلع الشهر الجاري، وفقا لمديرة الصحة المدرسية، هتون طواشي.

وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق، عن حملة لتعزيز إجراءات الحماية للعاملين الصحيين في المشافي، وذلك “استعداداً لازدياد محتمل بأعداد المصابين بفيروس كورونا”.