بحث
بحث
وزير التربية: لن نغلق المدارس وحالات كورونا تحت السيطرة
طلاب إحدى المدارس في دمشق ـ صوت العاصمة

وزير التربية: لن نغلق المدارس وحالات كورونا تحت السيطرة

مع تسجيل أكثر من 100 إصابة بين الطلاب والكوادر التدريسية

قال وزير التربية والتعليم في حكومة النظام دارم الطباع إنّه لن يصدر أمرا بإغلاق المدارس، في وقت سجّلت فيه الصحة المدرسية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى أكثر من 100 حالة بين الطلاب والكوادر التدريسية.

وأضاف الطباع أمس الإثنين 5 تشرين الأول، أنّ “مدارسنا بأمان و نحن قادرين على السيطرة على الحالات و لن يكون هناك إغلاق للمدارس لأن الحالات تحت السيطرة”.

وبرّر الوزير عدم إغلاق المدارس بأنّها “تعمق العلاقة بين الطلاب و تشجع العمل التعاوني”، حسبما نشرت وزارة التربية على صفحتها العامة في فيسبوك.

وأعلنت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، أمس الإثنين عن ازدياد معدل الإصابات بفيروس كورونا بين الطلاب والكوادر التدريسية في ثمان محافظات.

وقالت مديرة الصحة المدرسية “هتون الطواشي” إن عدد الإصابات بالفيروس في المدارس ارتفع إلى 101 حالة، بعد إجراء 446 مسحة للطلاب والكوادر التدريسية في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماه وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء.

وأضافت في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، أن حالات الإصابة المؤكدة بين الطلاب بلغت 56، في حين سُجّل إصابة 45 معلم وإداري، ضمن 56 مدرسة في المحافظات سابقة الذكر، مشيرةً إلى خلو محافظات القنيطرة والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب من أي إصابة ضمن المدارس.

وأعلنت وزارة التربية بوقت سابق، عن إمكانية إغلاق المدارس “بشكل كامل” في حال ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأقرّت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، في العشرين من أيلول الجاري، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لطالبة في الصف الخامس الابتدائي، في إحدى مدارس العاصمة دمشق.

وسجّل موقع صوت العاصمة الأسبوع الماضي، إصابة 3 من طلاب المدرسة الثانوية للبنين في مدينة التل بريف دمشق، إلى جانب أربع معلمات بفيروس كورونا.

كذلك، وثّق عشرة إصابات بين الطلاب في مدارس ريف دمشق خلال الأسبوع الأول من الدوام المدرسي، جميعهم في المرحلة الابتدائية، حيث أجرى يق الرصد الوبائي أكثر من مئة مسحة طبية للطلاب في مختلف مدارس المحافظة.

وحذّر أحد الأطباء العاملين في مشافي دمشق، في حديثه لـ “صوت العاصمة” من الواقع المتردي الذي تعيشه مدارس دمشق وريفها، الذي سينعكس سلباً على الأطفال وعائلاتهم، متوقعاً ظهور عشرات الحالات والإصابات خلال الفترة القادمة، مضيفاً: “الأسباب واضحة لمن يريد رؤيتها”.