بحث
بحث
ارتفاع معدل الإصابات في المدارس السورية 101 حالة في 8 محافظات
إحدى مدارس العاصمة دمشق - صوت العاصمة

ارتفاع معدل الإصابات في المدارس السورية: 101 حالة في 8 محافظات

الصحة أغلقت ما مجموعه 48 صفاً لمدة 5 أيام، دون إغلاق أي من المدارس.

أعلنت مديرية الصحة المدرسة في وزارة التربية ازدياد معدل الإصابات بفيروس كورونا بين الطلاب والكوادر التدريسية في ثمان محافظات.

وقالت مديرة الصحة المدرسية “هتون الطواشي” اليوم، الاثنين 5 تشرين الأول، إن عدد الإصابات بالفيروس في المدارس ارتفع إلى 101 حالة، بعد إجراء 446 مسحة للطلاب والكوادر التدريسية في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماه وحلب وطرطوس واللاذقية والسويداء.

وأضافت في تصريح لصحيفة “الوطن” الموالية، أن حالات الإصابة المؤكدة بين الطلاب بلغت 56، في حين سُجّل إصابة 45 معلم وإداري، ضمن 56 مدرسة في المحافظات سابقة الذكر، مشيرةً إلى خلو محافظات القنيطرة والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب من أي إصابة ضمن المدارس.

وعلى إثر ذلك، أغلقت الصحة المدرسية 48 صفاً لمدة 5 أيام، منها من أُعيد افتتاحه، حسب ما ذكرت “الطواشي” التي بينت أن أياً من المدارس لم تُغلق بشكل كامل.

وحول وجود وفيات بين المصابين، قالت إن “مستخدمة” توفيت بدمشق، ومعلم في اللاذقية متأثرين بمضاعفات الإصابة بالفيروس، “علماً أن هذا المعلم لم يلتحق بالمدرسة خلال هذا العام الدراسي وبالتالي إصابته ليست متأتية من المدرسة”.

وأشارت الطواشي إلى “تماثل عدد كبير من الحالات للشفاء، وتم التحاق أول طالبتين أصيبتا وشفيتا من الوباء يوم أمس الأحد بمدرستهما”.

وأعلنت وزارة التربية بوقت سابق، إمكانية إغلاق المدارس “بشكل كامل” في حال ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأقرّت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، في العشرين من أيلول الجاري، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لطالبة في الصف الخامس الابتدائي، في إحدى مدارس العاصمة دمشق.

وسجّل موقع صوت العاصمة الأسبوع الماضي، إصابة 3 من طلاب المدرسة الثانوية للبنين في مدينة التل بريف دمشق، إلى جانب أربع معلمات بفيروس كورونا.

كذلك، وثّق عشرة إصابات بين الطلاب في مدارس ريف دمشق خلال الأسبوع الأول من الدوام المدرسي، جميعهم في المرحلة الابتدائية، حيث أجرى يق الرصد الوبائي أكثر من مئة مسحة طبية للطلاب في مختلف مدارس المحافظة.

وحذّر أحد الأطباء العاملين في مشافي دمشق، في حديثه لـ “صوت العاصمة” من الواقع المتردي الذي تعيشه مدارس دمشق وريفها، الذي سينعكس سلباً على الأطفال وعائلاتهم، متوقعاً ظهور عشرات الحالات والإصابات خلال الفترة القادمة، مضيفاً: “الأسباب واضحة لمن يريد رؤيتها”.