أعلنت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية، تسجيل 110 إصابات مؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في مدارس جميع المحافظات خلال الأسبوع الماضي.
ومن إجمالي الحالات، سجّلت الصحة 33 إصابة في مدارس دمشق، و16 حالة في مدارس ريفها، حسبما نقلت وكالة سانا الرسمية أمس السبت 27 آذار.
وقالت الصحة إنّ الإصابات تتراوح حالتها بين الخفيفة والمتوسطة وتعالج منزليا دون الحاجة إلى دخول المستشفى.7
وبحسب أرقام المديرية فقد بلغت الإصابات بالمدارس منذ بداية الفصل الثاني حتى تاريخ أمس السبت، 410 إصابات منها 100 حالة بين الطلاب، و310 بين الكوادر التعليمية (مدرسين، إداريين،..).
وفي الخامس والعشرين من الشهر الجاري، قال مراسل صوت العاصمة إنّ مدارس بلدة عين منين في ريف دمشق الغربي سجّلت أكثر من 40 إصابة بفيروس كورونا بين الطلاب وأعضاء الكوادر التعليمية.
وأوضح المراسل أن معظم الإصابات سُجّلت في مدرسة “ثانوية منين للبنات”، مشيراً إلى أن المسحات الطبية أكّدت إصابة خمس معلمات من كوادر المدرسة ذاتها.
وأضاف المراسل أن إدارة المدرسة استقدمت سيارة إسعاف لنقل إحدى الطالبات إلى مشافي العاصمة قبل يومين، بعد إصابتها بحالة إغماء أثناء الدوام الرسمي.
وأشار المراسل إلى أن إدارة المدرسة وجّهت كتاباً لمديرية تربية ريف دمشق، طلبت فيه إغلاق المدرسة لمدة أسبوعين كإجراء احترازي، ما رفضته المديرية بشكل قطعي.
وأكّد المراسل أن مديرية التربية اكتفت بتحويل الطالبات والمعلمات المصابات بالفيروس إلى الحجر الصحي المنزلي لمدة 15 يوماً، مع توجيه تعليمات بمتابعة العملية التعليمية بشكلها المُعتاد.
وأعلنت الصحة المدرسية، أمس الأربعاء 24 آذار، تسجيل 300 إصابة بفيروس كورونا في المدراس السورية منذ بداية الفصل الثاني من العام الدراسي، بينها 81 حالة سُجّلت للطلاب، و219 حالة لأعضاء الكوادر التربوية.
وارتفعت أعداد الإصابات في مدارس دمشق وريفها بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الفائت، حيث سجّلت الصحة المدرسية 26 إصابة في مدارس العاصمة، و21 إصابة في مدارس ريف دمشق، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
ووصف أطباء في دمشق، الموجة الثالثة للفيروس بـ “الأكثر خطورة”، كونها أشد من الموجة التي وصلت سوريا في تموز الفائت، محذرين من انقطاع الأوكسجين في المشافي والعيادات، جراء النقص الكبير في الكمية المتوفرة.
ومن جهته، حذّر عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا، الطبيب “نبوغ العوا” من تفاقم سوء الوضع الصحي، في ظل الطفرة الثالثة للفيروس، مبيّناً أن هذه الطفرة تصيب 50 حالة دفعة واحدة، كما أنّ أعراضها تظهر على الأطفال، خلافاً للموجة السابقة التي انتشرت مع بداية فصل الشتاء.