أعلنت “الصحة المدرسية” عن تسجيل 300 إصابة بفيروس كورونا المستجد، في المدارس السورية، منذ بداية الفصل الدراسي الثاني، مشيرةً إلى ازدياد عدد الإصابات في دمشق وريفها.
وأوضحت مديرة الصحة في وزارة التربية هتون الطواشي، أنّ 81 حالة من إجمالي الإصابات سُجّلت بين الطلاب، فيما أصيب 219 شخصا من الكوادر التربوية.
وأضافت أنّ جميع الإصابات كانت بسيطة بين الطلاب والكوادر التربوية وتماثلت للشفاء، ولم يحتاج أغلبها إلى الدخول إلى المشافي، ما عدا حالتين استدعت إصابتهما الوضع على جهاز التنفس في حماة وطرطوس”.
ولفتت الطواشي إلى ازدياد عدد الإصابات في دمشق وريفها خلال الموجة الثالثة من الفيروس.
وقالت إنّ “الوضع في الأسابيع الماضية في ريف دمشق كان مقبولاً وكان عدد الإصابات فيها منذ بداية الفصل الأول 40 إصابة بينما سجلنا خلال اليومين الماضيين 21 إصابة”.
وعن دمشق، فقد سجّلت الصحة خلال الأسبوع الماضي 26 إصابة، في المدارس، وفقا لما نقلت صحيفة الوطن.
وأجرت الصحة المدرسية خلال الفصل الثاني، 1061 مسحة لحالات كانت نسبة الاشتباه فيها كبيرة.
وبدأت الصحة أخذ مسحات عشوائية من مدارس مدينة دمشق، وبعد أيام سيتم أخذ مسحات عشوائية من مدارس ريف دمشق وطرطوس التي احتلت المرتبة الثانية بعدد الإصابات بعد العاصمة.
وازدادت إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام، خاصة في دمشق، إلى نحو الضعف، حسبما أظهرت البيانات اليومية لوزارة الصحة.
ومن جهته، حذّر عضو الفريق الاستشاري للتصدي لفيروس كورونا، الطبيب “نبوغ العوا” من تفاقم سوء الوضع الصحي، في ظل الطفرة الثالثة للفيروس، مبيّناً أن هذه الطفرة تصيب 50 حالة دفعة واحدة، كما أنّ أعراضها تظهر على الأطفال، خلافاً للموجة السابقة التي انتشرت مع بداية فصل الشتاء.
وأصدرت وزارة الصحة تعميماً وجّهته إلى مشافي دمشق التابعة لها، أوقفت بموجبه كافة العمليات الباردة “غير الإسعافية” بدءاً من اليوم، إضافة لمطالبتها بتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى، وكامل القدرات والإمكانات لصالح مرضى الجائحة.