بحث
بحث
حاجز الدوار التابع للأمن العسكري في كناكر- صوت العاصمة

ريف دمشق: انفجار عبوة ناسفة قرب أحد الحواجز العسكرية في كناكر

أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز، وتلاه استقدام تعزيزات

انفجرت مساء أمس، الأربعاء 24 آذار، عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي.

وقال مراسل صوت العاصمة إن صوت انفجار قوي سُمع صداه في جميع أرجاء البلدة، قرابة الساعة الواحدة ليلاً، ليتبيّن أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زُرعت بالقرب من حاجز “الدوار الشرقي” عند مدخل البلدة.

وأضاف المراسل أن الانفجار أسفر عن إصابة أحد عناصر الحاجز من مرتبات الأمن العسكري، مشيراً إلى أنه نُقل إلى إحدى مشافي ريف دمشق لتلقي العلاج.

وأشار المراسل إلى أن حاجز الدوار الشرقي، المعروف باسم “حاجز الشطوح”، والمشترك بين الأمن العسكري واللواء 121 التابع للفرقة الرابعة، استقدم تعزيزات جديدة لعناصره قبل وقوع الانفجار بعدة أيام.

وبحسب المراسل فإن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، قدمت إلى مكان الانفجار في محيط الحاجز صباح اليوم، وعملت على تصوير منطقة الانفجار، دون تحديد الجهة المسؤولة عن التفجير.

رئيس الفرع 220 التابع للأمن العسكري، والمعروف باسم “فرع سعسع”، العميد “طلال العلي” أصدر تعليمات لكافة حواجزه المتمركزة في محيط بلدة كناكر قبل يومين، قضت بزيادة التدقيق على مرتدي الزي العسكري وحاملي البطاقات الأمنية الخارجين من البلدة، وإجراء عمليات الفيش الأمني لحامليها.

وقضت التعليمات بالتدقيق والتحقق من حاملي البطاقات الصادرة عن الفرقة الرابعة على وجه الخصوص، لاسيما الأشخاص الذين حصلوا عليها بعد الانضمام إلى صفوف الميليشيا المحلية التابعة للرابعة بموجب التسوية الأخيرة في البلدة.

ووجّهت استخبارات النظام، منتصف الشهر الجاري، اتهامات لبلدة كناكر، بأنها كانت مركزاً لانطلاق مجموعة مؤلفة من ستة أشخاص، كانوا يرتدون أحزمة ناسفة، توجهوا نحو العاصمة دمشق لتنفيذ عمليات تفجير في محيطها، وذلك بعد نشر وكالة الأنباء الرسمية “سانا” مجموعة من الصور أظهرت ثلاثة شبان يرتدون أحزمة ناسفة، قالت إنهم قُتلوا أثناء توجههم لتنفيذ العملية، معلنة اعتقال ثلاثة آخرين.

ونقل موقع صوت العاصمة قبل أيام، أن الصور التي نشرتها “سانا” التقطت بالقرب من محطة وقود “العابد” في مدينة الكسوة بريف دمشق الغربي، على الطرف المقابل لمدخل الفرقة الأولى، فيما أكّدت مصادر أن الشبان المذكورين ليسوا من أبناء المنطقة أو قاطنيها، مشيرةً إلى أنهم وصلوا المنطقة مؤخراً بهدف تنفيذ العملية، دون التمكن من تحديد هويتهم أو انتمائهم.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير