قال سفير النظام السوري لدى موسكو، رياض حداد، إنّ التوريدات الروسية وعلى رأسها النفط والقمح بدأت بالوصول إلى سوريا، تنفيذا لاتفاقيات أُبرمت مؤخّراً.
وأضاف حداد في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن الموالية اليوم الإثنين 1 آذار، أنّ جزءا من التوريدات وصل بالفعل، وأنها “تلبي حاجة قسم مهم من احتياجات السوريين”.
وبحسب تصريحات السفير فإنّ التوريدات ستستمر بالوصول خلال شهري آذار ونيسان، حيث جرى الاتفاق على جدولتها، مشيرا إلى الاتفاق مع الروس على خطّة “طويلة الأمد”.
ومع وجود قانون “قيصر لحماية المدنيين في سوريا”، الذي يمنع النظام من الحصول على نفط يدعم آلته العسكرية، بموجب عقوبات على الدول المورّدة، أوضح حداد، أنّ “موضوع تجاوز العقوبات يجري بحثه بكل جلسة نقاش مشتركة بين البلدين”.
كما تحدّث عن البحث الدائم عن طرق يمكن من خلالها للبلدين (النظام وروسيا)، الالتفاف على العقوبات.
وخلال الفترات الماضية، كانت ظاهرة الطوابير على أفران الخبز، ومحطّات الوقود حدثا يوميا في مناطق سيطرة النظام، الذي حمّل العقوبات الأمريكية والأوربية المفروضة عليه مسؤولية النقص بالمواد الأساسية.
ورصد مراسلو صوت العاصمة الطوابير أمام الأفران في العاصمة، ضمن أزمة ازدادت مظاهرها بعد قرار النظام بتقليص المقدار اليومي من الخبز للأسر ومنع بيعه إلا عبر البطاقة الذكية.
وأعلن المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، زياد هزاع الأسبوع الماضي، أن “توريدات القمح بدأت بالوصول بشكل كبير جدا”، مشيرا إلى انفراجة في أزمة مادة الخبز.