تتفاقم أزمة البنزين في دمشق على مدار الساعة، متمثّلة بطوابير من السيارات اصطفّت أمام محطّات الوقود التي تؤكد بدورها أنّ صهاريج المادة لم تصل، وأنّ كميات البنزين التي كانت لديها نفذت.
ورصد مراسل صوت العاصمة في دمشق صباح اليوم الأحد 10 كانون الثاني، طوابيرا للسيارات أمام محطات الوقود، وقال إنّ السائقين تحضّروا لإقامة طويلة.
ولفت مراسلنا إلى أنّ الأزمة الحالية تبدو أكبر من تلك السابقة التي عمّت مناطق سيطرة النظام بما فيها العاصمة وريفها قبل نحو شهرين.
وتجهّز السائقون بالفراش والبطانيات والغاز السفري “لتحضير الشاي”، أمام محطّة حاميش في دمشق، حسبما رصد المراسل.
ومنذ أمس السبت، أغلقت معظم محطّات الوقود في العاصمة دمشق أبوابها، أمام السيارات التي اصطّفت على شكل طوابير طويلة، في ظل عدم توفر مادة البنزين.
ووصل طابور محطّة الجلاء إلى بداية أوتوستراد المزة، فيما بلغ طول طابور محطة أوتوستراد الفيحاء إلى 2 كيلو متر تقريبا، أمّا محطّات دمر والمشروع وما حولها، فقد وصلت الطوابير إلى طريق قاسيون، بحسب مراسلينا.
وأبرز المحطات التي أعلنت عدم توفّر البنزين لديها: الجلاء والسندباد في المزة، السياسية، الربوة، دمر البلد، الميدان كورنيش، المجتهد، الجد ساحة التحرير، القصور، وغيرها.
وقالت مصادر لصوت العاصمة إنّ ثمّة مؤشرات على توقّف مصفاة بانياس عن العمل الأسبوع الماضي، إلّا أنّه لم يتسنى التأكد من دقة المعلومة.
وبرّرت وزارة النفط في حكومة النظام الأزمة بتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية “بسبب العقوبات الأمريكية”.
وأكّدت الوزارة في بيان صباح اليوم، أنّه تم تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17%، فيما تم تخفيض المازوت بنسبة 24% لحين وصول التوريدات الجديدة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير