ارتفعت أسعار السلع والمواد الغذائية الرئيسية في أسواق العاصمة دمشق بعد طرح مصرف سوريا المركزي للورقة النقدية من فئة 5 آلاف ليرة.
وارتفع سعر كيلو الأرز المصري بنحو 33% حيث ازداد بمقدار 1000 ليرة خلال أقل من أسبوع، حسبما ذكر موقع أثر برس المحلي.
كذلك ارتفعت أسعار بعض المعلبات، مثل المرتديلا حجم صغير التي قفزت من 1500 إلى 2000 ليرة، بنسبة 33%، وعلبة الطون ارتفعت إلى الضعف حيث سجّلت 3 آلاف ليرة.
كما ارتفع سعر كيلو السكر من 1700 إلى 2000 ليرة بمعدل 18%، فيما سجل كيلو شرحات الدجاج ارتفاعا بمقدار 400 ليرة.
وشمل ارتفاع الأسعار الزيوت، حيث ارتفع سعر ليتر زيت دوار الشمس من 5 آلاف إلى 5800 ليرة، وهو ما نسبته 18%، فيما بلغ سعر ليتر زيت الزيتون 6 آلاف ليرة.
وارتفع سعر ظرف الأندومي إلى 500 ليرة (25%)، فيما ارتفعت أسعار الفروج، وسجّل سعر كيلو الوردة 5500 ليرة، بعد أن كان 4800 ليرة، وكستا إلى 5800 ليرة.
وتلا طرح المركزي للورقة النقدية الجديدة انهيارا بقيمة الليرة، حيث تخطى الدولار في السوق السوداء حاجز 3 آلاف ليرة.
وأثار طرح المركزي للورقة النقدية الجديدة للتداول في الأسواق، جدلا في الأوساط الاقتصادية السورية، وتضاربا بالتحليلات التي تناولت تأثير هذا الإجراء على الاقتصاد وبالتالي على الوضع المعيشي للمواطن.
وقالت وزيرة الاقتصاد السابقة لمياء عاصي، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنّ تأثير طرح الورقة الجديدة للتداول في الأسواق يؤثر بحسب الإجراء المتّبع في الطرح.
وأوضحت أنّه إذا تم طرح العملة الجديدة مقابل عملة تالفة سيتم سحبها من التداول ولن تزيد الكتلة النقدية الموجودة في السوق، “فإنها لن تؤثر على سعر الصرف أو أسعار السلع، ولن يزيد معدل التضخم”.
أمّا في حال لم يتم سحب العملة التالفة، أي توسيع كتلة الليرة المتداولة في السوق، فإن ذلك سيجعل “الوضع المعيشي يزداد سوءاً”.