نعت مواقع إخبارية محلية خلال اليومين الماضيين، طبيبين جدد قضوا متأثرين بمضاعفات الإصابة بفيروس كورونا في دمشق.
وقالت المصادر إن الطبيبة “إيمان صالحاني”، التي شغلت منصب رئيس قسم الأطفال بمشفى الكلى الجراحي في دمشق، توفيت أثر إصابتها بفيروس كورونا أول أمس الاثنين.
كذلك توفي مشرف قسم الإسعاف في مشفى الأطفال الجامعي “عدنان شاليش”، عن عمر الـ 54، بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة الإصابة بالفيروس.
وارتفعت حصيلة الأطباء المتوفين في دمشق، جرّاء الإصابة بفيروس كورونا إلى 47، كان آخرهم الطبيب “أحمد أكرم الحرش”، الذي توفي في مشفى الأندلس بدمشق، ودُفن في تربة البوابة بحي الميدان.
كذلك توفي رئيس المجمع الطبي في ضاحية الأسد، واخصائي الجراحة العظمية “محمد درويش مصطفى“، متأثراً بمضاعفات الفيروس.
ونشرت شبكة “أطباء سوريا الإعلامية” في 15 آب، قائمة تضم أسماء 59 طبيباً وصيدلاني، جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس منذ إعلان حالة الإصابة الأولى في سوريا.
وتوفي خلال اليومين الماضيين، كلاً من الأطباء “محمد هشام التقي” أخصائي الجراحة التجميلية في مشفى المجتهد بدمشق، و“تمام الأشقر”، أخصائي التوليد والأمراض النسائية، والمدرس في جامعتي دمشق والقلمون، و“مروان صيدلي” مدير مشفى العربي الجديد بدمشق، جراء إصابتهم بالفيروس.
ونعى فريق “سماعة حكيم” عبر صفحته الرسمية، في وقت سابق، الطبيب “بهاء شاكر السويس”، مشيراً إلى أنه توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، فيما نعت نقابة أطباء دمشق، كل من الطبيب “دريد يازجي” و”رفعت داغستاني” و”فائز نظمي درويش” و”أحمد وليد بغدادي”، الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، بعد يومين على وفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق.
وأكّدت النقابة قبل أيام، وفاة 13 طبيباً سورياً هم “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد”، مشيرةً إلى أنهم توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم.
وسجّل موقع “صوت العاصمة” خلال الأيام الماضية، وفاة الطبيب “رياض عجوز”، والطبيب “محمود غبور“، والطبيب “سهيل جزارة” والطبيب “مجيب ملحم“، في الرابع من آب، بعد أن سجّلت وفاة الطبيب “محمود عمر سبسوب”، عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والعامل في مشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق.