نعت صفحة سماعة حكيم المتخصصة بمتابعة أخبار الأطباء في سوريا، أمس السبت 15 آب، ثلاثة أطباء من العاملين ضمن الكوادر الطبية في مشافي العاصمة دمشق، جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الصفحة إن الطبيب “محمد هشام التقي” أخصائي الجراحة التجميلية في مشفى المجتهد بدمشق، توفي متأثراً بمضاعفات الإصابة بالفيروس.
وأضافت الصفحة أن الطبيب “التقي” يبلغ من العمر 33 عاماً، وينحدر من بلدة الديماس بريف دمشق، لافتةً إلى أنه حصل على شهادة البورد السوري باختصاصه عام 2017.
ونعى ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الطبيب “تمام الأشقر”، أخصائي التوليد والأمراض النسائية، والمدرس في جامعتي دمشق والقلمون، فيما نعى آخرون الطبيب “مروان صيدلي” مدير مشفى العربي الجديد بدمشق، جراء إصابتهما بالفيروس أيضاً.
من جهتها، نشرت شبكة “أطباء سوريا الإعلامية” قائمة تضم أسماء 59 طبيباً وصيدلاني، جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس منذ إعلان حالة الإصابة الأولى في سوريا حتى اليوم.
ونعى فريق “سماعة حكيم” عبر صفحته الرسمية، في وقت سابق، الطبيب “بهاء شاكر السويس”، مشيراً إلى أنه توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، فيما نعت نقابة أطباء دمشق، كل من الطبيب “دريد يازجي” و”رفعت داغستاني” و”فائز نظمي درويش” و”أحمد وليد بغدادي”، الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، بعد يومين على وفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق.
وأكّدت النقابة قبل أيام، وفاة 13 طبيباً سورياً هم “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد”، مشيرةً إلى أنهم توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم.
وسجّل موقع العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، وفاة الطبيب “رياض عجوز”، والطبيب “محمود غبور“، والطبيب “سهيل جزارة” والطبيب “مجيب ملحم“، في الرابع من آب، بعد أن سجّلت وفاة الطبيب “محمود عمر سبسوب”، عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والعامل في مشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، والطبيب “عزمي فريد”، ” أحد أعضاء جمعية دعم التصلب اللويحي في سوريا، والاستشاري في أمراض السكري والتغذية العلاجية، والطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس، والطبيب “غسان تكلة”، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب “خلدون الصيرفي” ، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بالفيروس أيضاً، بحسب الإعلان الرسمي.
وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 1593 إصابة، بينها 408 حالة تماثلت للشفاء، و60 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.