توفي الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” أمس السبت، في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق جرّاء إصابته بفيروس كورونا.
وقالت مصادر أهلية إن الطبيب نقل من مركز المعالجة الفيزيائية الذي يعمل فيه بالغوطة الشرقية إلى مشفى المواساة في دمشق، بعد أن ساءت حالته الصحية، حيث توفي فيها ودُفن في مقبرة مدينة سقبا صباح اليوم الأحد 9 آب.
وقدّم الطبيب “خميس”، الذي كان مسؤولاً عن مركز الرعاية الطبية للمعالجة الفيزيائية وإعادة التأهيل في الغوطة الشرقية، الخدمات للعشرات ممن أصيبوا بقصف النظام لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، قبل تهجير أهلها.
وأشارت المصادر إلى أنه عمل لسنوات في مراكز المعالجة الفيزيائية ضمن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إلى أن سيطر النظام عليها، ما دفعه لإجراء “تسوية وضع” بعد حصوله على ضمانات من أخيه “عماد”، رئيس الوزراء حينها، ورغم ذلك بقي في الغوطة واستمر في تقديم العلاج للمصابين، إلى أن أصيب بالفيروس.
ونعت نقابة أطباء دمشق أول أمس الجمعة، 13 طبيباً سورياً، قضوا جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وقالت النقابة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، إن الأطباء “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد” توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عنهم.
وسجّلت العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، وفاة الطبيب “رياض عجوز”، والطبيب “محمود غبور“، والطبيب “سهيل جزارة” والطبيب “مجيب ملحم“، في الرابع من آب، بعد أن سجّلت وفاة الطبيب “محمود عمر سبسوب”، عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والعامل في مشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، والطبيب “عزمي فريد”، ” أحد أعضاء جمعية دعم التصلب اللويحي في سوريا، والاستشاري في أمراض السكري والتغذية العلاجية، والطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس، والطبيب “غسان تكلة”، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب “خلدون الصيرفي” ، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بالفيروس أيضاً، بحسب الإعلان الرسمي.
أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 1125 إصابة، بينها 331 حالة تماثلت للشفاء، و50 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير