توفي الطبيب “أحمد أكرم الحرش” في دمشق أمس، الاثنين 24 آب، متأثراً بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وقالت مصادر محلية إن الطبيب توفي في مشفى الأندلس بحي كفرسوسة بدمشق، بعد نُقل إليها لسوء حالته الصحية، ودُفن في تربة “البوابة” في حي الميدان.
وسُجل “الحرش”، الذي عمل سابقاً كمدير لبنك الدم في دمشق، ومديراً للصحة المدرسية السورية، الضحية الـ 43 بين إطباء دمشق ممن توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.
وتوفي الطبيب “محمد بشير القصاص” الملقب بـ “طبيب الفقراء الدمشقي” الأربعاء الماضي، في مشفى الأندلس بعد إصابته بالفيروس، ودفن في مقبرة زين العابدين.
كذلك توفي رئيس المجمع الطبي في ضاحية الأسد، واخصائي الجراحة العظمية “محمد درويش مصطفى“، متأثراً بمضاعفات الفيروس.
ونشرت شبكة “أطباء سوريا الإعلامية” في 15 آب، قائمة تضم أسماء 59 طبيباً وصيدلاني، جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس منذ إعلان حالة الإصابة الأولى في سوريا.
وتوفي خلال اليومين الماضيين، كلاً من الأطباء “محمد هشام التقي” أخصائي الجراحة التجميلية في مشفى المجتهد بدمشق، و“تمام الأشقر”، أخصائي التوليد والأمراض النسائية، والمدرس في جامعتي دمشق والقلمون، و“مروان صيدلي” مدير مشفى العربي الجديد بدمشق، جراء إصابتهم بالفيروس.
ونعى فريق “سماعة حكيم” عبر صفحته الرسمية، في وقت سابق، الطبيب “بهاء شاكر السويس”، مشيراً إلى أنه توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، فيما نعت نقابة أطباء دمشق، كل من الطبيب “دريد يازجي” و”رفعت داغستاني” و”فائز نظمي درويش” و”أحمد وليد بغدادي”، الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، بعد يومين على وفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق.
وأكّدت النقابة قبل أيام، وفاة 13 طبيباً سورياً هم “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد”، مشيرةً إلى أنهم توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم.
وسجّل موقع “صوت العاصمة” خلال الأيام الماضية، وفاة الطبيب “رياض عجوز”، والطبيب “محمود غبور“، والطبيب “سهيل جزارة” والطبيب “مجيب ملحم“، في الرابع من آب، بعد أن سجّلت وفاة الطبيب “محمود عمر سبسوب”، عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والعامل في مشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق.