ارتفعت معدل حالات الطلاق تقديرياً، في مختلف المحافظات السورية، خلال الفترة القليلة الماضية، إلى خمسة أضعاف عن معدلاتها سابقاً.
وكشف مستشار وزير الأوقاف “حسان عوض” إنه يبحث في حالة طلاق واحدة يومياً من قبل، مضيفاً أن معدل الحالات التي ترد منذ منتصف الشهر الفائت، ارتفعت إلى 5 حالات يومياً.
وأشار “عوض” أن الوزارة تُعالج حالات الطلاق الواردة عبر الهاتف، على الرغم من أن حضور الزوجين أمام القاضي كان واجباً في الحالة الطبيعية، بحسب إذاعة “المدينة إف إم” المحلية.
مستشار وزير الأوقاف أرجع سبب ارتفاع حالات الطلاق إلى التماس المباشر بين الزوجين، والواقع السيء الموجود في بعض العلاقات الزوجية، والذي لم يكن ملحوظاً في السابق، مستنداً إلى حظر التجوال الذي أجبر الزوجين على قضاء فترات طويلة في المنزل، متجاهلاً الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية التي يعيشها السوريون، وارتفاع الأسعار الذي شكّل أعباءً إضافية عليهم.
وأصدرت رئاسة مجلس الوزراء، الثلاثاء 24 آذار، قراراً يقضي بحظر تجول جزئي، بدءً من يوم الأربعاء 25 آذار، وحتى إشعار آخر، حيث كُلفت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات لتنفيذ الحظر، وفق المدة المقررة، على أن يكون المحافظ وقائد الشرطة في كل محافظة معنيين بالتنفيذ على أرض الواقع واتخاذ العقوبات بحق المخالفين، إضافة لتكليف وزارتي التجارة الداخلية والإدارة المحلية بتأمين الخبز في جميع المناطق والأحياء، من خلال السيارات الجوالة والمعتمدين وبإشراف مباشر من الوحدة الإدارية لمنع التجمعات.
وأتبعت رئاسة الحكومة، قرارها السابق، بقرار يقضي بحظر تنقل المواطنين بشكل كامل بين المحافظات السورية، اعتباراً من الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، وحتى 16 نيسان، على أن تتكفل وزارة الداخلية بـ “وضع التعليمات التنفيذية لتطبيقه”.
قرارات متتالية صدرت تباعاً، بعزل العديد من مناطق دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، كعزل بلدتي البويضة وحجيرة جنوب دمشق، وقبلها عُزلت منطقة السيدة زينب المجاورة، إضافة لعزل جرمانا في ريف دمشق، وصيدنايا في القلمون الغربي، فيما كانت بلدة منين أولى المناطق التي تُعزل بشكل كامل.