بحث
بحث
انترنت

عزل البويضة وحجيرة جنوب دمشق وإغلاق الطُرقات بالمتاريس الترابية

عزلت سلطات النظام، الأحد 5 نيسان الجاري، بلدات البويضة وحجيرة القريبة نسبياً من منطقة السيدة زينب، بدون إعلان رسمي، خلافاً لما جرى في السيدة زينب ومنين.

وقال مراسل صوت العاصمة جنوب دمشق، أن السلطات أغلقت بالمتاريس الترابية بلدة البويضة، وطريق حجيرة من جهة السبينة، فضلاً عن إغلاق الطريق باتجاه يلدا، والطريق الزراعي لحجيرة من جهة مخيم اليرموك.

ومنعت الحواجز العسكرية سكّان تلك المناطق، حتى الموظفين الحكوميين وموظفي البلديات والعسكريين من الخروج بشكل نهائي، كما منعت أي شخص من الدخول إلى البلدتين المذكورتين.

وقالت مصادر مطلعة لـ صوت العاصمة: إن الإغلاق جاء نتيجة لتفشي فيروس كورونا في منطقة السيدة زينب، ومنعاً لتسرب مصابين إلى البويضة وحجيرة والسبينة، التي لم تُسجل فيها أي حالات حتى الآن.

وأعلن النظام السوري في 2 نيسان الجاري، عزل منطقة السيدة زينب بشكل رسمي، وإغلاق مداخلها ومنع الدخول والخروج للمدنيين.

وقال مصدر طبي خاص في السيدة زينب لـ صوت العاصمة: إن عدد الإصابات الغير مُعلن عنها تجاوز 600 إصابة، معظمهم من العاملين في صفوف الميليشيات الإيرانية، فضلاً عن إصابة مدنيين بسبب الاختلاط الزائد وعدم الالتزام بتعليمات الحجر والوقاية الصحية تجنباً للإصابة.

وأغلق مجلس مدينة صيدنايا بريف دمشق أمس، 3 نيسان، جميع مداخل المدينة، مع الإبقاء على مدخل المشفى، كـ “تدبير وقائي لحماية سلامة المدينة وأهلها”، في ظل “الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا.

واتخذ مجلس مدينة جرمانا، الأحد 5 نيسان، بعض الخطوات التنظيمية على مداخل ومخارج المدينة، بهدف “التخفيف من حركة السير على المداخل غير الرئيسية”.

رئيس مجلس مدينة جرمانا “عمر سعد” قال إنه “تم اتخاذ إجراءات احترازية وتنظيمية مشدّدة على مداخل ومخارج مدينة جرمانا، من خلال إغلاق ووضع حواجز إسمنتية لتضييق حركة السير على المداخل غير الرئيسية”.

وأضاف “سعد” في تصريح لـ “تلفزيون الخبر” أنه تم الإبقاء على مدخلين للمدينة، وهما مدخل النسيم والمدخل الجسر، على المتحلق، معتبراً أنه يهدف في الدرجة الأولى لـ “تخفيف الازدحام في المدينة”.


وعزل النظام السوري بلدة منين في الأول من نيسان، بعد وفاة سيدة بفيروس كورونا، ومنع سكانها من الانتقال إلى المناطق المجاورة.

وارتفع عدد المُصابين بفيروس كورونا في سوريا، بحسب التصريحات الرسمية، إلى 19 مصاب، توفي منهم اثنين، وشفي اثنان، في حين تقول التقارير الإعلامية والتسريبات بان هناك آلاف الإصابات في صفوف المدنيين والعسكريين.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير