أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد 5 نيسان، تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في سوريا، ليرتفع عدد الإصابات المعترف بها رسمياً من قبل النظام لـ 19 حالة، توفيت منهم اثنان وشُفيت اثنتان.
إعلان تسجيل الحالات الجديدة، جاء بعد يوم واحد على إعلان وزارة الصحة، عن شفاء حالتين من الحالات الـ 16 المصابة بفيروس كورونا، لينخفض عدد المصابين.
واعترفت الوزارة، الاثنين 30 آذار، بثاني حالة وفاة في سوريا نتيجة فيروس كورونا رسمياً، من التسعة أشخاص المُصابين الذين أعلنت عنهم الوزارة قبل يوم واحد، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حولها، وذلك بعد ساعات على إعلان وفاة الحالة الأولى.
وسجلت الوزارة، الخميس 2 نيسان، 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا على مستوى سوريا، ليرتفع إجمالي الإصابات المُعلن عنها في سوريا رسمياً إلى 16، منذ إعلان الوزارة تسجيل أول حالة في 22 آذار الفائت.
وأكَّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، أمس السبت، إصابة الشابين “طلال وبشير هندية” من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.
ونفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة، خلال الأسبوع الفائت، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل “شلّة”، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.
ووثَّق موقع صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافةلرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.
ونقل موقع صوت العاصمة، مع بداية انتشار الفيروس في لبنان وإيران، أنباء عن تصفيات جرت في مشافي دمشق لمُصابين يحملون فيروس كورونا، قبل الإعلان الرسمي عن وجوده في البلاد وتسجيل الإصابات من قبل وزارة الصحة.