بحث
بحث
انترنت

الصحة تُعلن تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا في ريف دمشق

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، اليوم الأربعاء 25 آذار، تسجيل ثلاث إصابات جديدة في ريف دمشق، بفيروس كورونا المستجد.

وقالت الوزارة إن نتائج التحاليل أظهرت نتيجة إيجابية لثلاثة أشخاص من المشتبه بإصابتهم بالفيروس، مشيرةً إلى أنهم من المجموعة التي كانت تخضع للحجر الصحي في مركز الدوير بريف دمشق، الأسبوع الفائت، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سانا”

وصرَّح مدير صحة ريف دمشق “ياسين نعنوس” قبل أيام، إن 138 شخصاً مشتبهاً بإصابتهم بفيروس كورونا، تم وضعهم في مركز الحجر الصحي في الدوير.

ونقلت مديرية الصحة مؤخراً عشرات القادمين إلى سوريا عبر مطار دمشق الدولي، إلى فندق مطار دمشق  الدولي، لحجرهم فيه ريثما يتم التحقق من سلامتهم، بعد أن بقوا لأيام في مركز الدوير بريف دمشق.

ولفت نعنوس في تصريح آخر، أن المديرية خرَّجت 31 شخصاً، يوم الأحد 22 آذار، بعد صدور نتائج التحاليل الطبية للحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن جميع النتائج سلبية، فيما بقي 107 أشخاص بانتظار صدور نتائج تحاليلهم.

وأعلنت مديرية صحة ريف دمشق، الاثنين 16 آذار، تخريج جميع ركاب الطائرة القادمة من العراق، والبالغ عددهم 33 شخصاً، الذين تم وضعهم في الحجر الصحي في منطقة الدوير بريف دمشق، بعد يوم ونصف على وضعهم في الحجر الصحي، وفقاً لنتيجة التحليل السلبية للحالة التي كان يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد، والتي تجاوزت حرارة صاحبها الـ 38 درجة.

وصرّح وزير الصحة مساء الأحد 22 آذار، بتسجيل أول إصابة في سوريا بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنها قادمة من خارج البلاد، دون ذكر أي تفاصيل أخرى حول مكانها الحالي، لتكون الحالة هي الأولى التي اعترف بها النظام عبر وزارة الصحة، بعد أسابيع من نفي وجود الفيروس أو وصوله إلى سوريا، وإجراء تحاليل لمئات الأشخاص، حسب زعم الوزارة.

وبالرغم من تكتم النظام على حالات الإصابة بفيروس كورونا، وتصريحاته المتكررة حول نتائج التحاليل السلبية للمحجور عليهم صحياً، إلا أن مصادر طبية أكدت لـ “صوت العاصمة” تفشي المرض، وسط حالات تصفية جرت بحق أشخاص يعتقد أنهم يحملون الفيروس في مشفيي المجتهد والمواساة، بمجرد تطابق الأعراض مع أعراض المرض، من دون التحقق القطعي من الإصابة، عبر إعطائهم جرعات زائدة من المخدر.

ونشر طبيبٌ يعمل في أحد المشافي الحكومية السورية، تحذيراً من كارثة حقيقة تنتظر البلاد إثر فيروس “كورونا المستجد”، حتى ولو كان عدد الإصابات قليل، مقارنة بدول العالم، داعياً إلى تحمل المسؤولية حيال الأمر، والتزام كل شخص بمنزله، واصفاً القطاع الصحي السوري بـ “المتهالك”.

وحذَّرت منظمة الصحة العالمية من انفجار عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في سوريا، بحسب تصريحات لرئيس فريق منظمة الصحة العالمية للوقاية من الأخطار المعدية عبد النصير أبو بكر، مضيفاً: “أنا متأكد من أن الفيروس ينتشر في سوريا، لكنهم لم يكتشفوا الحالات بطريقة أو بأخرى”.