قالت مصادر تجارية لموقع “صوت العاصمة” إنّ شركة ميرا الغذائية العائلة لرجل الأعمال “أبو علي خضر” بدأت تتحضر لدخول السوق بمواد جديدة إلى جانب المعلبات والشاي والعصائر والتي اكتسحت الأسواق خلال الفترات الماضية.
ومن المفترض أن تبدأ شركة ميرا خلال الفترة القادمة بطرح مواد العدس والبرغل والأرز والسكر (غير المدعوم) في السوق السورية، يأتي ذلك تزامناً مع طرح كميات “كبيرة” من معلبات ميرا (مرتديلا، تونة، سردين) بأسعار تنافسية وعروض تشجيعية للناس.
وأشارت مصادر “صوت العاصمة” إلى اختفاء بضائع تعود لشركات أخرى من الأسواق تزامناً مع تحضير شركة ميرا لكميات من المواد الغذائية والبقوليات لطرحها في السوق.
وقال أحد مدراء خطوط الإنتاج في مصنع يعمل على تغليف البقوليات في ريف دمشق “هناك ضغط واضح على الشركات المنافسة لتمرير بضائع شركة ميرا في السوق وبأسعار تنافسية” لافتاً إلى نية خضر اكتساح سوق الغذائيات في الفترة القادمة.
وتزامن دخول خضر إلى سوق البقوليات والسكر والأرز مع فقدانها من الأسواق وارتفاع أسعار المباشر منها (غير المدعوم حكومياً) والذي بررته وزارة التجارة الداخلية بأنه مرتبط بالارتفاع العالمي للأسعار.
ورجّحت المصادر وجود اتفاق بين خضر والتجارة الداخلية يسمح له باستيراد مادة السكر وطرحها في السوق السورية على قسمين الأول مدعوم حكومياً والآخر بسعر البيع المباشر ضمن منتجات شركة ميرا.
وكشف موقع “صوت العاصمة” في وقت سابق عن طرح “شاي ميرا” في الأسواق بعد ضغوطات مارسها أبو علي خضر على إدارة الجمارك لإيقاف شحنات من مادة الشاي تعود لشركات أخرى.
وسيطر خضر على حصة من التجارة والعمل في عدة قطاعات، كحصوله على رخصة معمل لتعبئة وتوزيع المياه المعدنية، كما حاز على رخصة لتجارة المشروبات عبر شركة ميرا، ادعت أنها “وكالة حصرية” لجميع أنواع المشروبات الكحولية، وبعض أنواع العصائر والمواد الأجنبية، إلا أن معظم المواد الموزعة من قبلها في الأسواق، كانت من المواد التي صادرتها مديرية الجمارك خلال حملاتها الأخيرة، وذلك بحسب أنواعها وتاريخ صناعتها وصلاحيتها، إضافة إلى سيطرته على حصة كبيرة من استيراد وتجارة الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات.