ارتفعت أسعار المواد الغذائية، خلال الأسبوعين الماضيين، بنسبة قدّرت بنحو 20%، وسط تبريرات “حكومية” ارتبطت بـ “موجات الصقيع” التي ضربت الساحل السوري.
وبرّر تجار في أسواق العاصمة دمشق، ارتفاع أسعار المواد الغذائية برفع الدعم “الحكومي”، وارتفاع تكاليف النقل، إلى جانب الزيادة الضريبية التي فُرضت عليهم، مؤكّدين أن الأسعار سترتفع أكثر خلال الشهرين المقبلين، لحين انتهاء مواسم شهر رمضان وعيد الفطر لهذا العام.
وبلغ سعر الكيلوغرام من السكر 3500 ليرة سورية، والأرز المصري 5 آلاف ليرة، والإسباني 4200 ليرة، فيما بلغ أرز الكبسة سعر 6 آلاف ليرة سورية للكيلوغرام الواحد.
وارتفعت أسعار العدس الأسود ليبلغ سعر الكيلوغرام 4 آلاف ليرة سورية، والعدس المجروس 4500 ليرة، والحمص 5500 ليرة، والبرغل بأنواعه 4 آلاف ليرة سورية.
أسعار الزيوت شهدت استقراراً في أسعارها، حيث بلغ سعر زيت دوار الشمس 10 آلاف ليرة، وزيت الصويا 8 آلاف ليرة لليتر الواحد، فيما تجاوزت صفيحة زيت الزيتون سعر 240 ألف ليرة، والليتر الواحد منها وصل إلى 14 ألف ليرة، بينما بلغ سعر السمن البقري سعة 2 كيلوغرام 37 ألف ليرة سورية في بعض المناطق.
وسجّل الكيلوغرام الواحد من الحليب سعر 2200 ليرة سورية، واللبن 1800 ليرة، في حين تجاوز سعر اللبنة 10 آلاف والجبنة 12 ألف ليرة، كما تجاوز سعر الجبنة “حلوم” سعر 16 ألف ليرة للكيلوغرام، فيما بلغ سعر صحن البيض إلى 12 ألف ليرة.
أسعار اللحوم البيضاء سجّلت ارتفاعاً أيضاً، بلغ فيها سعر الكيلوغرام من الفروج الكامل 10 آلاف ليرة، وفخاذ وردة 15 ألف، والكستا 16500 ألف، والشرحات 22 ألف ليرة، فيما بلغ سعر السودة 13 ألف، والرؤوس 2500 ليرة للكيلوغرام الواحد.
واستقرت أسعار اللحوم الحمراء في أسواق دمشق، حيث بلغ سعر الكيلوغرام من اللحم الضانئ “الهبرة” 32 ألف ليرة، والمسوّفة 20 ألف، وشرحات الغنم 23 ألف، في حين بلغ سعر لحم “العجل” 27 ألف ليرة للهبرة، و18 ألف للمسوفة، و20 ألف للشرحات، وسط انخفاض كبير للطلب.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
