تراجعت الليرة السورية، خلال الأسبوع الجاري، إلى أدنى مستوى لها منذ 2016.
وبلغ سعر صرف الدولار الواحد في السوق السوداء 625 ليرة سورية خلال الأيام الماضية، ليستقر صباح اليوم، الخميس عند 617 ليرة للدولار الواحد.
وبحسب محللين اقتصاديين، فإن ارتفاع سعر صرف الدولار، وهبوط الليرة، يأتي إلى تراجع العرض والطلب على القطع الأجنبي بعد انقضاء عطلة العيد، تزامناً مع زيادة الطلب على الليرة السورية لشراء الاحتياجات، قابله تحسن بسعر الصرف عالمياً.
ولم يُغير المركزي من سعر الصرف الرسمي، وبقي ثابتاً عند 434 ليرة سورية للدولار الواحد، رغم المطالبات الكبيرة برفع سعر صرف الحوالات الخارجية ليتناسب مع سعر السوق السوداء.
وشهد الذهب استقراراً خلال الأيام الماضية، مع ركود في سوق البيع بُعيد عطلة العيد، وسجل سغر الذهب 25200 للغرام الواحد من عيار 21، فيما بلغت قيمة الليرة الذهبية 205000 ليرة سورية.
وأثر سعر الصرف مباشرة على سوق الخضار في دمشق، وارتفعت أسعار الخيار والبطاطا والبندورة، التي وصلت إلى 300 ليرة للكيلو الواحد، بعد أن كانت 175 ليرة خلال الاسبوعين الماضيين.
وارتفع سعر كيلو الكوسا إلى 400 ليرة سورية، والفاصوليا إلى 600 ليرة دون أسباب واضحة.
التصريحات الحكومية تقول أن ارتفاع الأسعار نتيجة عدم تناسب الكميات المطروحة في السواق مع حاجة المواطنين، فيما يتهم الشارع التجار باحتكار المواد والتحكم بسعرها بحجة الدولار، رغم انها زراعية محلية ولا تتدخل بها أي مادة مستوردة.