سجّلت مدينة جرمانا في ريف دمشق، أمس الأحد 18 كانون الثاني، حادثة وفاة جديدة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً، متأثرة بإصابتها بطلق ناري داخل منزلها.
وقالت شبكة “السويداء 24” إن الشابة “شمس أبو فخر” أُصيبت بطلق ناري من مسدس حربي في منزلها الأسبوع الفائت، ونُقلت إلى أحد مشافي العاصمة دمشق، إلا أنها توفيت صباح أمس.
وأضافت الشبكة أن عائلة “شمس” المنحدرة من السويداء، والمقيمة في جرمانا، قالت إنها أطلقت النار على نفسها من مسدس في غرفتها، كما رجّح الطب الشرعي أن وفاتها ناجمة عن إقدامها على الانتحار.
وأشارت الشبكة إلى أن النظام أوقف أحد أفراد عائلة الضحية على ذمة التحقيق، فيما بيّنت عائلتها إن المنزل يحوي كاميرا مراقبة تؤكد أن الفتاة كانت بمفردها داخل غرفتها لحظة إطلاق الرصاص.
وعثر أهالي جرمانا منتصف أيلول الفائت، على جثّة سيدة في الثلاثين من عمرها، فارقت الحياة جرّاء سقوطها من الطابق السادس من أحد الأبنية في شارع الروضة بالمدينة، دون التمكن من التعرف على هويتها من قبل سكان المبنى والمنطقة بشكل عام، ولم يُعرف إن كان وفاتها جريمة أم انتحار.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.