نعى أهالي مدينة النبك في القلمون الشرقي، أمس الثلاثاء 8 كانون الأول، سيدة ستينية من أهالي المدينة، توفيت جراء إصابتها بفيروس كورونا قبل أيام.
مراسل صوت العاصمة قال إن الأهالي نعوا السيدة “ربيعة طالب” البالغة من العمر 65 عاماً، والمنحدرة من مدينة النبك، مشيراً إلى أنها توفيت جراء إصابتها بالفيروس.
وأضاف المراسل أن “طالب” أُصيبت بالفيروس قبل قرابة الـ 10 أيام، ونُقلت إلى مشفى النبك الأسبوع الفائت، بعد تردي حالتها الصحية.
وبحسب المراسل فإن وحدة تابعة لمديرية الصحة أشرفت على دفن “طالب” في مقبرة المدينة، مبيّناً أن الأهالي أقاموا صلاة الغائب ظهر أمس في مسجد الغفري وسط المدينة.
وفاة “طالب” جاءت تزامناً مع وفاة 14 شخصاً من أبناء مدن وبلدات القلمون الشرقي والغربي، توفوا خلال الأسبوع الفائت، بينهم خمس سيدات وأربعة رجال، منهم تسعة في مدينة يبرود، وثلاثة في الرحيبة، واثنتين في النبك.
ونعى أهالي مدينة الرحيبة، أواخر تشرين الثاني الفائت، أربعة أشخاص من أبناء المدينة، بينهم شابة من عائلة “شحادة”، توفوا في مشفى القطيفة جراء إصابتهم بالفيروس.
خمس وفيات أخرى سُجّلت في مدينتي الرحيبة والنبك في القلمون الشرقي، خلال الشهر الفائت، بينهم ثلاثة من أبناء مدينة الرحيبة، وسيدتين من قاطنات النبك، جميعهم توفوا جراء الإصابة بالفيروس قبل أيام.
ارتفاع أعداد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، جاء بعد إعلان المشافي الحكومية في العاصمة دمشق، عن ارتفاع أعداد المراجعين خلال الفترة القليلة الماضية، جميعهم ظهرت عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث أعلن مشفى المواساة عن ارتفاع أعداد المراجعين بنسبة 30%، في حين أعلن مشفى ابن النفيس عن ارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 12%، إضافة لارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 10- 15% في مشفى المجتهد.
وحذّر معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، “عاطف الطويل”، من موجة جديدة لانتشار كورونا تكون أعنف من الأولى، مرجعاً السبب الأساسي في ارتفاع الأعداد خلال فصل الشتاء للتجمّع في أماكن مغلقة، وذلك بعد أيام على تصريحات عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا، الدكتور “نبوغ العوا” التي حذّر فيها من موجة شتوية لانتشار كورونا في البلاد، قائلاً: “الذروة القادمة من الإصابات، قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير