نعت وسائل إعلام محلية، أمس الاثنين، الطبيب السوري “محمد الشمّاع”، العامل في أحد المراكز الطبية في إسطنبول، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس منبر الجمعيات السورية في تركيا “الطبيب مهدي داود”، إن الطبيب “الشمّاع” نُقل إلى المستشفى قبل شهر من اليوم، أثناء عمله في مركز النور الطبي في منطقة الفاتح بمدينة إسطنبول، بعد أن عانى من دوار شديد فقد وعيه على إثره، بحسب موقع “تلفزيون سوريا”.
وأشار “داود” إلى أن نتيجة الفحوصات الطبية الأولى أثبتت عدم إصابة الطبيب المتوفي بفيروس كورونا، إلا أن سوء حالته الصحية أجبرتهم على مراجعة المشفى مرة أخرى لإعادة التحاليل التي أكَّدت إصابته.
وظهر الطبيب المتوفي، في بث مباشر عبر صفحة المركز الطبي في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، منتصف آذار الفائت، تحدث خلاله عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وطرق الوقاية منه.
الطبيب السوري محمد الشمّاع، يُعتبر الضحية الرابعة لفيروس كورونا بين الأطباء السوريين في دول اللجوء، حيث توفي الأطباء “غيفونت مراديان”، و“عبد الستار عيروض“، و“عبد الغني مكي” في إيطاليا.
وسُجل الشمّاع، ثاني حالة وفاة بين اللاجئين السوريين في تركيا، بعد وفاة السيدة “مريم خليل العلي البطي”، في ولاية “أديمان” التركية، والعاشرة بين السوريين في دول اللجوء، بعد وفاة سيدة سورية في أرمينيا تُدعى “ماري”، ورئيس اللجنة الإسلامية الإسبانية “الدكتور رياج ططري”، والخمسيني “عمر بصمه جي” في مدينة جدة السعودية، والشاب “إياد الدقر” في إيطاليا، و “سامر السيد سليمان” في إسبانيا، و “عامر العيسى”، في ألمانيا، خلال الشهرين الماضيين.
ومن جهته، أعلن سفير النظام السوري في الإمارات “غسان عباس”، الأحد 12 نيسان، تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بين أبناء الجالية السورية فيها، دون ذكر أعدادهم وأماكن تواجدهم وحالتهم الصحية، مكتفاً بالتنويه أنها “قليلة وتحت السيطرة والعلاج”، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن الموالية.
وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في مختلف دول العالم 1,933,875 حالة، إضافة لـ 120,434 حالة وفاة جراء الفيروس، في حين بلغ عدد المتعافين 456,546 شخص، بحسب الإحصاءات الأخيرة.