بحث
بحث

الغوطة الشرقية: الأمن العسكري يعتقل 13 شاباً من أبناء النشابية وأوتايا

نفذت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، مساء أمس الأربعاء 19 شباط، عمليات دهم استهدفت عدداً من المنازل والمحال التجارية والمزارع في بلدتي أوتايا والنشابية في الغوطة الشرقية، اعتقلت خلالها 13 شاباً من أبناء البلدتين.

وطالت حملة الاعتقالات عدد من المطلوبين بتهم أمنية وقضايا جنائية، إضافة لعدد من أبناء البلدتين المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، بحسب مراسل صوت العاصمة.

وأضاف المراسل أن الأمن العسكري أقام حاجزاً مؤقتاً في منطقة المسجد الكبير في بلدة النشابية، تزامناً مع إطلاق حملته داخل البلدة، مشيراً إلى الحاجز اعتقل ثلاثة من أبنائها أثناء عودتهم إلى منازلهم.

وبحسب المراسل فإن الحواجز العسكرية المتمركزة في محيط منطقة المرج في الغوطة الشرقية، فرضت حالة تشديد أجرت خلالها عمليات الفيش الأمني لجميع المارة، بما فيهم النساء.

وأجرت استخبارات النظام منذ مطلع العام الجاري، عشرات الحملات في مختلف مدن وبلدات ريف دمشق، بهدف القبض على المطلوبين للأفرع الأمنية، والمتخلفين عن السوق لأداء الخدمة العسكرية.

وأطلقت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما في الغوطة الشرقية، قبل أمس، حملة أدت لاعتقال أكثر من 25 شاب من أبناء المدينة، بعد إقامة أكثر من 10 حواجز مؤقتة في مختلف أحيائها السكنية، منها ثلاثة في شارع الجلاء الرئيسي، واثنين في كل من شارع القوتلي وخورشيد، إضافة لحاجز في شارع حلب القديمة، وآخر في طريق المقبرة.

واعتقل حاجز المدارس المشترك بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري، المتمركز على أطراف بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية، الأحد 16 شباط، 7 شبان من أبناء البلدة، بهدف تجنيدهم في جيش النظام إجبارياً، تزامناً مع تدقيق أمني فرضته الحواجز المحيطة بالبلدة، أجرت خلاله عمليات الفيش الأمني لمعظم المارة.

ونفذت دوريات تابعة لفرعي الأمن العسكري والأمن السياسي، قبل أيام، حملة دهم استمرت يومين متتاليين، وتركزت في حي العسقلاني، ومحيط المدرسة الثامنة وسط المدينة، اعتقلت خلالها أكثر من 22 شاباً من أبناء مدينة عربين في الغوطة الشرقية، المتخلفين عن الالتحاق في صفوف جيش النظام لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وعمَّم فرع الأمن العسكري، مطلع الشهر الجاري، قوائم تضم أسماء أكثر من 150 شاب من أبناء بلدة كفر بطنا بالغوطة الشرقية، على الحواجز المتمركزة داخل البلدة وفي محيطها، وسط تشديد أمني فرضته الحواجز الأمنية على المارة.

وأطلق فرع أمن الدولة، مطلع العام الجاري حملة دهم اعتقل خلالها أكثر من 25 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية، في المنطقة الواقعة بين مدينة دوما وبلدة مسرابا، تزامناً مع تشديد أمني فرضته الحواجز العسكرية المتمركزة المدينة، في حين اعتقل حاجز مشفى حرستا العسكري، الذي يعتبر المعبر الرئيسي للخروج والدخول من وإلى مدينة دوما، قرابة الـ 15 شاباً من أبناء المدينة، أثناء دخولهم إلى المدينة عبر الحاجز المذكور.

واعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، منتصف كانون الثاني الفائت، 8 شبان من أبناء بلدة جسرين في الغوطة الشرقية، بهدف تجنيدهم إجبارياً، خلال حملة دهم استهدفت منازلهم الواقعة في محيط الجامع العمري وسط البلدة، عقب وصول قائمة جديدة تضم أسماء عدداً من أبناء البلدة المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية.

أواخر كانون الثاني المنصرم، نفذت دوريات تتبع للأمن العسكري حملة اعتقالات في بيت سوى والأشعري ومزارعها، خلفت قرابة 20 معتقلاً معظمهم من المتوارين عن الأنظار والمطلوبين للتجنيد الإجباري، في حين اعتقلت دوريات أخرى تابعة للفرع ذاته، أكثر من 15 شاب من أبناء بلدة سقبا، خلال حملة دهم استهدفت عدد من المنازل والمحال التجارية، تركزت في محيط دوار الجرة وسط البلدة.

ووثق فريق صوت العاصمة، أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهم القاطنين في مناطق المعارضة شمال سوريا.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير