بحث
بحث

استخبارات النظام تعدم مغترباً من أبناء مدينة النبك فور عودته إلى سوريا

أعدمت قوات النظام مغترباً سورياً من أبناء مدينة النبك بريف دمشق، فور عودته من السعودية التي أقام فيها قرابة التسع سنوات.

وعثر أهالي ريف درعا الشرقي، يوم أمس الأحد 22 أيلول، على جثة الشاب “أسعد عبد الله” في الأراضي الزراعية المحاذية للطريق الواصلة بين بلدتي “الغارية الغربية” و”صيدا”، وقاموا بنقلها إلى مستشفى درعا الوطني.

وتبيُّن من خلال الطبيب الشرعي في المستشفى الوطني أن الجثة تعود للشاب المنحدر من مدينة النبك بريف دمشق، كان قد فُقد الأربعاء الفائت بعد دخوله الأراضي السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بحسب تجمع أحرار حوران.

واتهم ناشطون عناصر إدارة المخابرات الجوية بإعدام الشاب الذي انقطع تواصله مع عائلته عقب خروجه من المعبر، مشيرين إلى أن المنطقة التي وجدوا فيها الجثة خاضعة لسيطرتهم.

ونقل تجمع أحرار حوران عن مصدر وصفه بـ “الخاص” أن أهالي بلدة “خربة غزالة” بريف درعا الشرقي عثروا على سيارة سعودية مغلقة، مركونة بالقرب من مقبرة البلدة، بالتزامن مع اختطاف الشاب المقتول.

اترك تعليقاً