ارتكب شاب من أرباب السوابق، جريمة قتل بحق زوجة أبيه، في منزلهم الكائن في محلّة خان دنون التابعة لناحية الكسوة بريف دمشق.
ووفقا للصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، فإنّ الشاب اعترف بقتل زوجة أبيه وسرقة مصاغها الذهبي، ومن ثمّ افتعل حريقاً بانفجار أسطوانة غاز ليغطي الجريمة.
وبحسب اعترافات الشاب، فإنّه استغلّ غياب والده عن المنزل، ليدخل إليه، حيث وجد زوجة أبيه في المطبخ، فقام بضربها على رأسها بقطعة خشبية أفقدتها الوعي.
ثمّ سلب الشاب مصاغاً ذهبياً كانت ترتديه الضحية، وهاتفين نقالين كانا بحوزتها، قبل أن يفتح صنبور أسطوانة الغاز ويشعل النار في المطبخ ويلوذ بالفرار.
وذكرت الصفحة أنّ الشاب من أرباب السوابق الجرمية، وارتكب جريمته الأخيرة بعد فترة وجيزة من خروجه من السجن.
وكانت شرطة ريف دمشق، تلقّت بلاغاً بوفاة امرأة من جراء انفجار أسطوانة غاز في المكان، لكنّ إخبار زوج الضحية أن زوجته كانت ترتدي مصاغاً ذهبياً وتحمل هاتفين قبل وفاتها، أثار شكوكاً بأن “الحادث” جريمة قتل.
ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.