صوت العاصمة-ضياء محمد
قُتل ثلاثة من عناصر التسويات في بلدتي يلدا وببيلا جنوبي العاصمة دمشق، على جبهات ريف حماه الشمالي واللاذقية خلال المعارك الجارية مع فصائل المعارضة.
ونعت بلدة يلدا الأسبوع الفائت، اثنين من أبنائها انضما إلى الفرقة الرابعة، بعد اتفاق التسوية الذي قضى بخروج فصائل المعارضة من بلدات جنوب دمشق، منتصف عام 2018.
وشيع أهالي البلدة القتيلين محمد المصري وإدريس سعد، فيما شيع القتيل خالد جعفر من سكان بلدة ببيلا والذي قضى على جبهة ريف اللاذقية في العاصمة دمشق حيث يقيم ذويه حالياً.
وسحبت الفرقة الرابعة قرابة 40 من عناصر التسويات التابعين لها في بلدات جنوب دمشق إلى جبهات ريفي حماه واللاذقية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك.
وانخرط ما يقارب 5 آلاف شاب من أبناء جنوب دمشق في جيش النظام وميليشياته منذ خروج فصائل المعارضة المسلحة من المنطقة، وانتهاء مهلة الـ6 أشهر المقدمة للشبان لتسوية أوضاعهم.
ويتعمد النظام السوري وضع عناصر المصالحات والتسويات كرأس حربة خلال الاقتحام على فصائل المعارضة في المعارك الجارية، وفقاً لشهود تحدثوا إلى صوت العاصمة بعد مشاركتهم في تلك المعارك.
وقُتل 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق، الخاضعين لعمليات تسوية مع قوات النظام، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، خلال الحملة الأخيرة التي شنتها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية شمال سوريا.
ونقلت قوات النظام أكثر من 75 قتيلاً من عناصرها إلى مشفى 601 العسكري في دمشق، بينهم نحو 45 قتيلاً من عناصر تسويات ريف دمشق، مؤكدةً أنهم قتلوا جميعاً على جبهة الحماميات في ريف حماة الشمالي.
وتسعى قوات النظام لإرسال المئات من عناصر التسويات الذين تم تجنيدهم مؤخراً من أبناء ريف دمشق نحو جبهات الشمال السوري، لتطبيق الخطة الروسية، بالتخلص من هؤلاء الشبان عبر زجهم في تلك المعارك.