بحث
بحث

عناصر التسويات في ريف دمشق وقود لمعركة ادلب

صوت العاصمة – خاص
قالت مصادر خاصة لصوت العاصمة إن وزارة الدفاع التابعة لحكومة النظام أصدرت قوائم تضم أكثر من 3000 اسم تم تجنيدهم مؤخراً من مناطق التسويات، ولديهم سوابق بالعمل مع فصائل المعارضة المسلحة، وذلك لإرسالهم على دفعات إلى شمال سوريا حيث تجري معارك عنيفة بين فصائل المعارضة وقوات النظام المدعومة من روسيا وإيران.

وأكدت مصادر الشبكة أن المئات من العناصر الذين سيتم إرسالهم على دفعات نحو ادلب وريف حماه، ينحدرون من مناطق ريف دمشق التي سيطر عليها النظام في العامين الأخيرين، وخضع كافة الشبان فيها لتسوية أمنية وتم تجنيد معظم المطلوبين في جيش النظام وميليشياته.

وأشار المصدر إلى أن عمليات السحب ستجري من الثكنات العسكرية التي تم فرز هؤلاء الشبان إليها، ليتم تجميعهم بالقرب من مدينة حماه قبيل إرسالهم إلى الجبهات.

وقال مصدر الشبكة، المقرب من أركان النظام، إن تلك القوائم جرى إعدادها منذ أشهر، تزامناً مع الحديث حول معركة مرتقبة باتجاه الشمال السوري، ليكون عناصر التسويات رأس حربة في تلك المعركة.

وشدد المصدر إلى خطة النظام والروس بالتخلص من هؤلاء الشبان، عبر زجهم في تلك المعارك، فهم محسوبين حتى الآن بنظرهم على المعارضة والإرهاب، رغم إجراءهم للتسويات وتجنيدهم في جيش النظام والميليشيات الموالية له.

ونشرت صوت العاصمة الأربعاء 7 أيار، خبراً يُفيد بمقتل مجموعة كاملة من عناصر التسويات المنحدرين من بلدات زاكية والمقيلبية والكسوة في ريف دمشق الغربي، بعد تسليمهم نقاط عسكرية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث شنت مجموعات تنتمي لحركة أحرار الشام هجوماً استهدف هؤلاء العناصر أدى إلى مقتل بعضهم وجرح آخرين بينهم قائد الميليشيا.

وقال مراسل صوت العاصمة في مدينة حرستا بغوطة دمشق، إن مجموعات من عناصر التسويات تنتمي للمخابرات الجوية، يقودها “ابو عرب عفوف” المقرب من سهيل الحسن، خرجت قبل أيام من المدينة نحو شمال سوريا للمشاركة في معركة ادلب.

وسبق للنظام السوري أن زج بمئات العناصر من مناطق التسويات ليُقاتلوا في مناطق أخرى، كما جرى في الغوطة الشرقية 2018 حين استُدعي أبناء برزة وقدسيا والهامة ومعضمية الشام للقتال إلى جانب النظام على جبهات الغوطة.

اترك تعليقاً