بحث
بحث
سيارات الأجرة "التكسي" في دمشق - صوت العاصمة

دمشق: فوضى كبيرة في تعرفة تكاسي الأجرة

مواطنون اشتكوا من غياب الرقابة، وبعض السائقين قالوا إنّه لم يعد هناك جدوى من العداد بسبب عدم تعديله منذ فترة طويلة.

تشهد العاصمة دمشق فوضى مرورية كبيرة تتعلّق بتعرفة تكاسي الأجرة، وسط شكاوى المواطنين من غياب الرقابة.

وقالت جريدة البعث الرسمية إنّ أغلب سائقي تكاسي الأجرة يتحكمون بالتسعيرة “وفق أهوائهم”، على الرغم من إصدار محافظة دمشق قراراً يتضمّن “التسعيرة المناسبة”.

وتحدثت إحدى الموظفات عن اضطرارها لركوب سيارة الأجرة بسبّب الازدحام الكبير على حافلات النقل العامة، مضيفةً أنّها تفاجأت بطلب السائق 30000 ليرة من منطقة البحصة إلى المزة.

أما المعلمة هناء الشريف، عندما استقلت سيارة الأجرة اتفقت مع السائق على المبلغ حتى لا تُصاب بالصدمة، مشيرةً إلى أنّ هناك من لا يعجبه المبلغ فيرفض أن يقلها.

وأشار العديد من سائقي سيارة الأجرة إلى أنّه لم يعد هناك جدوى من العداد بسبّب عدم تعديله منذ فترة طويلة، فالالتزام بالرقم الذي يشير إليه العداد فيه ظلم كبير للسائق وتسعيرة المحافظة التي صُدرت مؤخراً فيها ظلم كبير للسائق.

وأضافوا: “فهي لا تغطي تكاليف البنزين أو إصلاح الدواليب أو تأمين أي قطع غيار للسيارات والتي تصل أسعارها إلى مئات الآلاف من الليرات وأحياناً إلى الملايين”.

وعزا عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان الأربعاء 6 آذار الجاري عودة أزمة النقل العام لشوارع المدينة إلى تخفيض العاصمة من المحروقات.

ونوّه إلى تخفيض حصة محافظة دمشق من المحروقات، من 24 طلب في الشهر الواحد إلى 16 طلب، لحصول نقص واضح خاصة بما يتعلق بحصة قطاع النقل والتي تعتبر الأكبر مقارنة بالقطاعات الأخرى.