عزا عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان عودة أزمة النقل العام لشوارع المدينة إلى تخفيض العاصمة من المحروقات.
وأشار رمضان إلى تخفيض حصة محافظة دمشق من المحروقات، من 24 طلب في الشهر الواحد إلى 16 طلب، لحصول نقص واضح خاصة بما يتعلق بحصة قطاع النقل والتي تعتبر الأكبر مقارنة بالقطاعات الأخرى بحسب صحيفة الثورة الرسمية.
وأضاف أنّ عدم حصول السرافيس والباصات العامة خلال الأيام الفائتة على كامل حصتها من المحروقات، ما تسبب بحدوث ازدحامات على مواقف النقل العام.
وأكّد رمضان أنّ انخفاض الطلبات أثر أيضاً على مدة وصول رسائل البنزين، ما دفع بالأهالي للبحث عن حلول بديلة كاستخدام تكسي الركاب للنقل الجماعي، بالإضافة لرفع أجور الطلبات لأعلى من التسعيرة المحددة.
وشهدت العاصمة دمشق وريفها خلال اليومين الماضيين أزمة نقل في العديد من المناطق، في ظل نقص عدد السرافيس على كثير من الخطوط.
فيما أكد سائقوا السرافيس أنهم لم يحصلوا على مخصصاتهم الكاملة من المحروقات، ما أدّى إلى انتشار “سرفيس تكسي” يتقاضى 10 آلاف ليرة سورية على كل راكب.
وكشف موقع صوت العاصمة منتصف شباط الفائت أنّ وصول التوريدات النفطية بوتيرة متقاربة وكميات كبيرة أسهم في الحد من تفاقم أزمة المحروقات، وأنّ أي تراجع في حجم التوريدات أو تأخر وصولها ستظهر منعكساته على الشارع السوري.