أدّى قرار إيقاف منح إيصالات الغاز عبر البطاقات الإلكترونية إلى زيادة الطلب على المادة نظراً لاستخدامها في التدفئة، بالإضافة إلى الأعباء التي أثقلت كاهل الأسر.
وبلغ سعر أسطوانة الغاز المضغوطة وزن 14كيلوغراماً إلى 300 ألف ليرة سورية، وتعبئة كيلو الغاز إلى 30 ألف ليرة أي أنّ سعر تعبئة غاز وزن 2.5 كيلو حوالي 75 ألف ليرة وفقاً لموقع غلوبال الموالي.
وبحسب الموقع فإنّ العديد من الأهالي طالبوا وزارة النفط بالتراجع عن القرار نظراً لحاجتهم له وعدم القدرة على شراء الغاز بالسعر الحر.
وتعليقاً على الموضوع، نفى رئيس جمعية الغاز في دمشق سليم كلش علم الجمعية بأسباب توقّف الإيصالات مضيفاً أنّ معمل الغاز في منطقة عدرا يُنتج نحو 7 آلاف جرة يومياً، كما أن عمليات استلام الأسطوانات تتم وسطياً عند 60 يوماً وقد تزيد على 70 يوماً أحياناً.
وأشار إلى أنّ الأسطوانات التالفة يتم تبديلها جميعاً لافتاً إلى توافر أسطوانات الغاز الفارغة بسعر 420 ألف ليرة سورية.
كما نوّه إلى وجود 140 نقطة لتوزيع الغاز المنزلي وحوالي 40 نقطة لتوزيع الغاز الصناعي في مدينة دمشق، مبيّناً أنّه يتم توزيع الغاز بشكل دوري وفقاً للجدول الإلكتروني الذي توزعه شركة سادكوب.
وقال رئيس جمعية معتمدي الغاز في دمشق عدنان برغشة في كانون الأول الماضي إنّ سعر أسطوانة الغاز الواحدة في السوق السوداء وصل إلى 700 ألف ليرة سورية بزيادة 300 ألف عن سعرها الحكومي.
وأفاد مدير عمليات توزيع الغاز أحمد حسون في تشرين الثاني الماضي بأنّ سوريا بحاجة إلى استيراد 40 ألف طن شهرياً من الغاز لتخفيض مدة استلام رسالة الغاز المنزلي إلى 35 يوماً.
