أفاد رئيس جمعية معتمدي الغاز في دمشق عدنان برغشة الأربعاء 27 كانون الأول الحالي بارتفاع أسعار أسطوانات الغاز الفارغة في السوق السوداء بريف دمشق.
وبلغ سعر أسطوانة الغاز الواحدة في السوق السوداء 700 ألف ليرة سورية بزيادة 300 ألف عن سعرها الحكومي حسبما صرّح برغشة لصحيفة الوطن الموالية.
ودعا برغشة إلى إيجاد حلول لهذا الموضوع بالإضافة إلى توفير حاجة المستهلكين من أسطوانات الغاز، مشيراً إلى أنّ مطالبات شركة محروقات لمعتمدين أُلغيت رخصهم بإعادة الأسطوانات أو دفع أثمانها بالسعر الرائج حالياً.
ووفقاً لبرغشة فإنّ سعر أسطوانة الغاز المنزلي المعبأة وصل لـ 150 ألف ليرة وتجاوز 180 ألف ليرة للأسطوانة اللبنانية.
في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز الصناعي في السوق السوداء 300 ألف ليرة سورية، وذلك بسبّب زيادة الطلب على الغاز وبالتالي ارتفاع أسعاره لاستخدامه في التدفئة ولعدم كفاية حصة الفعاليات من المادة وفقاً لمخصصات تكامل، تبعاً لبرغشة.
كما طالب برغشة بإعادة تفعيل رخص تعبئة الغاز المنزلي الصغيرة للمعتمدين والتي توقفت منذ سنوات وذلك لحاجة المستهلك إليها ولإبعاد المعتمد عن المخالفة، لافتاً إلى أنّ سعر تعبئة الغاز المنزلي يختلف من مكان لآخر في ريف دمشق لكن وسطياً يبلغ سعر الكيلوغرام 17 ألفاً وقد يصل لـ 25 ألفاً في بعض المناطق.
وطرّح رئيس الجمعية مشكلة أجهزة التتبع التي لم يتم تفعيلها بعد لتعبئة مادة المازوت لسيارات المعتمدين في ظل وجود 300 آلية تتبع لهم، علماً أنّ الكمية المخصصة حالياً لا تكفي وهي 40 ليتراً كل عشرة أيام.
وقال مدير عمليات توزيع الغاز أحمد حسون في تشرين الثاني الفائت إنّ سوريا بحاجة إلى استيراد 40 ألف طن شهرياً من الغاز لتخفيض مدة استلام رسالة الغاز المنزلي إلى 35 يوماً.
وتعارض تصريح حسون حينها مع وعود أطلقها مسؤولون في وزارة النفط ومديرياتها خلال الشهر الفائت ادعت أنّ مدة استلام رسالة الغاز ستنخفض بعد زيادة التوريدات ودخول آبار غاز جديدة في الخدمة.