بحث
بحث

ميليشيا حزب الله لم تنسحب من يبرود 

ريف دمشق – عمر الشامي 
نفت مصادر أهلية لـ “صوت العاصمة” الأنباء المُتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول انسحاب ميليشيا حزب الله اللبناني من بلدة يبرود في القلمون الغربي بريف دمشق.

وقال شهود عيان من المنطقة لـ “صوت العاصمة” أن الانسحاب الذي نفذته مجموعات تابعة للحزب خلال اليومين السابقين، ليس أكثر من عملية تبديل للعناصر، ليعود غيرهم خلال ساعات قليلة، ويتسلمون المنطقة من جديد.

وأكدت مصادر الشبكة أن وجود ميليشيا حزب الله في قرى القلمون الغربي لم يتغير نهائياً منذ سنوات، بل أن الميليشيا تُنشئ بين الحين والأخرى مراكز تدريب ومُعسكرات جديدة لاستقطاب السوريين من الراغبين بالانضمام إلى حزب الله والميليشيات الشيعية الأخرى.

وفي حديث لـ “صوت العاصمة” مع أحد سُكان يبرود، المُقيمين بالقرب من المربع الأمني للحزب، نفى انسحابهم وإفراغ المقرات بشكل نهائي، مُشيراً إلى إزالة بعض السواتر التُرابية في مدخل المنطقة والسماح لبعض الأهالي بالعودة إلى منازلهم، التي احتلتها ميليشيا حزب لله قبل سنوات، وتغيير بعض المواقع إلى مقرات أخرى قريبة بالنسبة لعناصر الميليشيا. 

وتُعتبر يبرود واحدة من أكبر معاقل حزب الله في القلمون الغربي، استطاع السيطرة عليها مطلع عام 2014 بعد معارك عنيفة مع فصائل المُعارضة التي كانت تُسيطر عليها.

وتمركز حزب الله في يبرود ومعظم مُدن وبلدات القلمون الغربي منذ سيطرته عليها، وأنشاء مراكز إقامة وتدريب له، ومراكزاً لانطلاق العمليات.

ويتخذ حزب الله من القلمون الغربي مقرات له لسبيين رئيسيين، لسهولة تهريب المواد المُخدرة من مناطقه المُتاخمة للقلمون الغربي باتجاه سوريا، ولحماية حدوده مع لبنان.

اترك تعليقاً